يعيش جرحى القوات الحكومية المتواجدون في العاصمة المصرية القاهرة لغرض العلاج أوضاعاً مأساوية نتيجة عدم قدرتهم على مواجهة الصرفيات والاحتياجات المعيشية لمتابعة العلاج.
وهدد الجرحى بالتصعيد ضد الحكومة في ظل إغلاق السفارة اليمنية بمصر أبوابها في وجوه المطالبين بحقوقهم.
ياتي ذلك بعد يوم واحد من اعتصام عشرات الجرحى أمام مبنى السفارة اليمنية لمطالبة حكومة هادي بإعادة صرف مستحقاتهم الشهرية، التي أوقفتها بداية شهر يونيو الماضي.
ودعا المعتصمون السفارة لمطالبة حكومة هادي والضغط عليها لصرف مستحقاتهم العلاجية، وحمّلوها المسؤولية الكاملة تجاه معاناتهم الشديدة، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم.
وكانت اللجنة الطبية العسكرية في وزارة الدفاع قد أعلنت أن الحكومة قطعت مستحقات المئات من الجرحى المتواجدين في القاهرة لغرض العلاج، مشيرة إلى إخلاء مسؤوليتها إذا استمرت حكومة هادي في تعنتها وقطع مستحقات الجرحى، في حين لم ترد الحكومة على ذلك.