ما وراء استهداف السامعي وحاشد من مليشيا الحوثي؟
أكدت مصادر اعلامية بأن وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة نصر الدين عامر ، ونائب التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر ، عقدوا إجتماع بدعم وتوجيهات عليا من الرئيس الفعلي للمجلس السياسي الأعلى مع مجموعة من الإعلاميين وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك للقيام بمهمة شن حملات إعلامية تستهدف النيل من كل من الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى والقاضي البرلماني احمد سيف حاشد ..
المصادر أكدت أن التوجيهات تقتضي الانتقاد اللاذع والتشهير والاتهام بالخيانة الذين اسقطت عضويتهم من مجلس النواب .
وأضافت المصادر بانه في الوقت الذي أمتنع السامعي وحاشد من التوقيع على إسقاط عضوية أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 39 عضوا بتهمه الخيانة.. إلا ان السامعي طالب بإحالة الموضوع الى اللجنة الدستورية بالمجلس كونها الجهة المخولة بذلك مما أثار حفيظة مدير مكتب الرئاسة احمد حامد.
واردف المصدر بأن السامعي وحاشد أصبحوا حجر عثرة امام أي خطوه يتخذها رئيس المجلس السياسي ومدير مكتب الرئاسة احمد حامد الذي يعتبر الرئيس الفعلي للمجلس لما فيها مصلحة الوطن والمسيرة القرآنية ممثله بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان اخرها اعتراضهم على قرار وزير الخدمة المدنية القاضي بإحالة عدد مائه وعشرين الف موظف الى التقاعد والذي آثار ضجة اعلامية على مختلف وسائل الاعلام وشبكة التواصل الاجتماعي مما أدى الى استدعاء وزير الخدمة المدنية الى مجلس النواب والذي قدم ايضاحات لا ترتقي الى مستوى المسؤولية والى حجم الكارثة التي كانت ستحصل لو لم يتم ايقاف القرار او بالأصح تجميده.
وأفادت المصادر بأن وكيل وزارة الإعلام الحوثيه منح مبالغ مالية للإعلاميين والناشطين تحت مسمى اكرامية عيدية أو مصاريف عيديه ووعد اذا كانت الحملة ستنال إعجاب مدير مكتب الرئاسة احمد حامد سيكون هناك مبالغ أخرى مكافأت مغرية على دورهم لما فيه خدمة المسيرة كما يزعمون.