غمرت سيول الأمطار، التي هطلت خلال الساعات القليلة الماضية على صنعاء وضواحيها، عشرات الشوارع، وسط مخاوف من ارتفاع منسوبها، في ظل استمرار حالة الطقس الممطرة على صنعاء والمرتفعات المجاورة لها.
وحسب سكان وشهود عيان، فقد قطعت سيول الأمطار عدداً من شوارع العاصمة صنعاء، مشيرين إلى أن سيول الأمطار جرفت في طرقها كتلات ضخمة من مخلفات القمامة والأتربة إلى قنوات تصريف مياه الأمطار وسط مخاوف من انسداد هذه القنوات.
واكتفت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- باصدار بيان اعلامي تحذر فيه المواطنين من “فتح أغطية مناهل وغرف تفتيش الصرف الصحي، لتصريف مياه الأمطار”.
وأشارت مؤسسة المياه في صنعاء إلى أن فتح أغطية مناهل وغرف التفتيش، يتسبب في انسدادات خطوط شبكة الصرف الصحي وطفح المجاري للشوارع وإلحاق الضرر بالممتلكات وانتشار الأمراض والأوبئة، متجاهلة في هذا السياق خطورة انسداد قنوات تصريف سيول الأمطار بمخلفات مواد البناء والاتربة وأكوام القمامة.
وفي وقت سابق توقع مركز الأرصاد في صنعاء تكوّن سحب ركامية على المرتفعات الجبلية “مصحوبة بعواصف رعدية وأمطار متفرقة خفيفة إلى متوسطة أحياناً على سلسلة المرتفعات الغربية من لحج جنوباً حتى صعدة شمالاً أثناء النهار”.