اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةجبهاتمأربمحليات

عملية عسكرية نوعية تطبق على مواقع استراتيجية في مأرب

نفذت القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة المحلية، خلال الساعات الماضية، هجوماً نوعياً على مواقع الحوثيين في مناطق عدة جنوب محافظة مأرب، فيما شنت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً هجوماً معاكساً على وادي المشيريف على تخوم مديرية ماهلية، تم التصدي له وإفشاله وتكبيد عناصرها خسائر كبيرة.
وأكدت مصادر ميدانية في مأرب، تمكن الجيش والمقاومة من التقدم نحو منطقة “الصدارة” التي تعد مثلث طرق استراتيجياً، فمنها يتم التوجه شرقا نحو مدينة مأرب، وجنوبا نحو محافظة البيضاء، وغربا تجاه مركز مديرية رحبة، وشمالا نحو وادي “بقثة”، ومن يفرض سيطرته على المنطقة يقرر مصير أربع مديريات، هي: “حريب، والجوبة، وجبل مراد ورحبة” في محافظة مأرب، فضلا عن تحكمها بمصير مديريتي “ولد ربيع والقريشية” في البيضاء.
وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش والمقاومة باتت تطبق الخناق عن عناصر ميليشيات الحوثي في منطقة الصدارة، بعد التقدم نحوها من محورين: الأول، قادم من مديرية حريب، والثاني من جهة وادي المشيريف.
وكانت القوات الحكومية والمقاومة تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على مديرية رحبة ومركز المديرية “كولة رحبة”، وبدأت عملية عسكرية باتجاه “الصدارة” بالتزامن مع بدء هجوم آخر من جهة مديرية حريب بهدف السيطرة على الصدارة، مركز مديرية “ماهلية”، ومركز استراتيجي يربط بين مديريات جنوب مأرب ومديريات شمال البيضاء.
وأكدت المصادر سيطرة الجيش والمقاومة على مناطق “عشيرة، وذراع الديمة، والربع، وعلفاء”، سبقتها غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وأهداف وتعزيزات للحوثيين في تلك المناطق.
وأوضحت المصادر، أن التقدم يجري حاليا باتجاه “وادي اللب” المتفرع من وادي “المشيريف”، والمتصل مباشرة “بوادي يكله” الذي يصل إلى منطقة “قيفة” في محافظة البيضاء، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى حشد عناصرها وآلياتها القتالية باتجاه تلك الجبهة لصد تقدم القوات حتى لا يتم فتح جبهة جديدة باتجاه مديريات “رداع” القريبة من محافظتي ذمار وصنعاء.
وأشارت المصادر، إلى انه يجري الاطباق على منطقة “الصدارة”، من جهة الجنوب الغربي حيث تقدم الجيش والمقاومة باتجاه وادي اللب، ومن جهة الشرق للصدارة بعد السيطرة على منطقة “المجازع” وتم السيطرة على “جبل عشيرة”، إلى الجنوب الشرقي لمنطقة الصدارة، وتقترب من السيطرة على “مثلث الصدارة” والتحام الجبهتين فيها.
وأفادت المصادر، أن قوات الجيش والمقاومة بعد السيطرة على “ودي اللب” باتت أمام خيارين، اما التقدم نحو الشمال باتجاه منطقة “آل قاسم” لاختراق منطقة الصدارة مباشرة، او التقدم شرقا على امتداد وادي “اللب” جنوب جبل “احرم” للوصول إلى منطقة “السادة”، على طريق منطقتي “قانية” في البيضاء”، وبذلك ستقط “الصدارة” بدون قتال.
وكانت قوات الجيش والمقاومة مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، تقدمت مساء امس، من جهة حريب باتجاه الصدارة، وتمكنت من تحرير مناطق “عرفطان، ومنطقة مجازع، وأجزاء من جبل البرم”، وبدأت بقصف مواقع الميليشيات الحوثية في منطقة “السبيل” الواقعة على تخوم الصدارة مباشرة.
وشهدت الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، خلال الأيام القليلة الماضية تطورات متسارعة، تمكنت فيها قوات الجيش والقبائل من السيطرة على مساحات واسعة في مديريات “جبل مراد ورحبة ومأهلية”، وواصلت التقدم نحو مناطق استراتيجية على تخوم محافظة البيضاء.
وكان موقع “أخبار العالم الإسلامي” المقرب من الحرس الثوري الإيراني، أقر بسيطرة القوات الحكومية اليمنية، أو ما يسميها “التحالف السعودي”، على مناطق “رحبة وجبل مراد، وجنوب الصدارة، ومناطق مجزع وجبل الحمر، والصدارة والسبيل” في جنوب مأرب.

زر الذهاب إلى الأعلى