بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رسميا عن نادي برشلونة الأسباني، زادت الأحاديث والتكهنات عن وجهته المقبلة.
البعض لم يقتنع بأن الصورة التي التقطها “البرغوث” في إيبيزا الإسبانية، مع نجوم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وعلى رأسهم نيمار دا سيلفا “مجرد صورة”.
وبات ليو لاعبا حرا منذ نهاية عقده مع برشلونة في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما أثار ضجة واسعة في برشلونة وإسبانيا، زادها اشتعالا بيان النادي الكتانوني برحيله نهائيا.
وجمعت الصورة التي نشرها نيمار على حسابه بموقع “أنستقرام” ميسي و3 لاعبين آخرين من باريس سان جيرمان، وهم الثنائي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس، والإيطالي ماركو فيراتي.
وينظر للفريق الباريسي بأنه من أبرز المهتمين بضم ليو، الذي يحق له التوقيع مع أي فريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وتشير صحف العالم إلى أن باريس هو الوجهة الأقرب لميسي، خصوصا وأن النادي ليس لديه أي مشكلة في دفع الراتب الذي سيطلبه ميسي.
في الوقت الذي أعلن فيه ميسي الرحيل، كان مانشستر سيتي يعلن تعاقده الرسمي مع الدولي الإنجليزي جاك جريليش، قادما من أستون فيلا.
ولم يكشف بيان النادي الإنجليزي عن القيمة المالية للصفقة، لكن تقارير صحفية بريطانية أشارت إلى أنها بلغت 100 مليون جنيه إسترليني.
ومن ثم أصبح جريليش أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، متفوقا على الفرنسي بول بوجبا الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016 قادما من يوفنتوس الإيطالي مقابل 89 مليون جنيه إسترليني.
لكن اللافت أكثر أن مانشستر سيتي قدم جريليش بالرقم 10 الذي كان يرتديه الأرجنتيني سيرجو أجويرو، وهو المفضل لميسي، في إشارة رمزية إلى أن النادي الإنجليزي لا يفكر في التعاقد مع ليو، كما أشارت عدة صحف إنجليزية.
