حذر محللون من مخطط جديد لحزب الإصلاح الإخواني في محافظة شبوة.
وأشار المحللون إلى أن الاتصال الهاتفي بين نائب الرئيس هادي علي محسن الأحمر والمحافظ محمد بن عديو يشير إلى موجة جديدة من الصراع تنتظر أبناء شبوة بسبب الموقف الأخير للمجلس الانتقالي من برلمان هادي في حضرموت.
وحسب وكالة سبأ، فقد أشاد “الأحمر” بجهود السلطة المحلية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، الأمر الذي اعتبره المحللون ضوءاً أخضر من الشرعية لاستمرار سلطات بن عديو في حملاتها العدائية ضد أبناء شبوة.
ولفت المحللون إلى أن الاحتجاجات الرافضة لحكومة هادي في محافظة حضرموت والدعوات لعصيان مدني وإضراب بسبب تدهور الخدمات أثارت حفيظة الحكومة التي ستواجه ذلك عبر فوضى أمنية جديدة ترعاها في شبوة.
ويتعرض أبناء شبوة -منذ أغسطس 2019- لانتهاكات متواصلة من قِبل قوات الأمن الخاصة بقيادة عبدربه لعكب المدعوم من نائب هادي، والتي نفَّذت الكثير من حملات الاعتقالات والاختطافات بحق أبناء القبائل الرافضين لما يعتبرونها قوات احتلال.
وتُعد حادثة اقتحام مسيرات ذكرى 7 يوليو في شبوة والتي سقط فيها العشرات من الجرحى واعتقال أكثر من خمسين من المشاركين؛ خير شاهد على الأمن والاستقرار والتنمية التي يتغنى بها الناشطون الموالون لحكومة الشرعية، بحسب تعبير مراقبين.