أقدمت حملة عسكرية وأمنية بقيادة وليد العسالي بقتل جندي عائدا من موقعه دون أي مبرر جوار السجن المركزي.
ونشر المحامي عمر الحميري منشور على حسابه فيسبوك بأن بلاغ وصله عن قيام حملة عسكرية أمنية بقيادة وليد العسالي بقتل جندي عائد من موقعه بدم بارد وبدون مبرر جوار السجن المركزي.
وأضاف: وذلك أثناء مرور أطقم الحملة بحثا عن العمل في الأراضي حيث صادف مرور الجندي أصيل عدنان مأمون عائض عائدا من موقعه في موقع مؤخرة سلاح ثقيل تابع للواء الخامس على موتر ويحمل سلاحه ويبدو ان الحملة قامت بمحاولة توقيفه بدون سبب وتم اطلاق الرصاص عليه من سلاح المعدل عندما لم يتوقف.
وذكر الحميري” أنه وبحسب البلاغ تم أخذ الجندي فوق الطقم بعد قتله بالرصاص لانه لم يقف للحملة.
مؤكدا: أن الجندي أبلغهم إنه جندي مرابط في الجبهات ليس مطلوب في اية قضايا أو أي جرائم اخرى وإنه عائد للتو من التعزيز في جبهة مقبنة.
وبحسب البلاغ فإن الضحية تم أخذ جثتة فوق الطقم قتيلا ومواصلة الحملة مهمة البحث عن العمل في الاراضي ولم يتم إسعافه فورا.
وطالب المحامي الحميري الأجهزة الأمنية للتحري والتحرك واتخاذ الاجراءات اللازمة من تحقيق وضبط وتوقيف قائد الحملة ومن باشر اطلاق الرصاص على الجندي.
واختتم الحميري : يبدو أن هذا مايحدث عندما يتم تكليف ضابط سبق الحكم عليه بسحب صفة الضبطية وتوقيفه عن العمل ثم تكليفه بقيادة حملة امنية بهذا الحجم ..
