دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، حملة جبايات واسعة في مديريتي النادرة والسدة، شمالي محافظة إب، (وسط اليمن)، ضمن حملة واسعة طالت مختلف مديريات المحافظة.
مصادر محلية بمديرية النادرة أكدت، أن المليشيا الحوثية بقيادة مدير عام المديرية عبدالجليل الشامي، ومدير أمنها العقيد/ حافظ سفيان المكنى “أبو العباس”، دشنت الخميس الماضي، حملة جبايات واسعة بحجة دعم فعالية الذكرى السنوية “لانقلابها العسكري على النظام الجمهوري في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م”.
واستهدفت الحملة مكاتب التحصيل والإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضحت المصادر أن المليشيا طالبت الموظفين في الإدارات الحكومية الخاضعة لسيطرتها بالتبرع لصالح فعاليتها السنوية، في حين طالبت تجار بيع المواد الغذائية بالجملة والتجزئة يتخصيص مبالغ مناسبة لذات الفعالية التي امتدت جباياتها إلى بقية المحال التجارية والباعة البساطين وغيرهم.
وامتدت الحملة إلى مديرية السدة غربي مديرية النادرة، بعد أن اتسعت رقعتها إلى خارج مركز المديريتين، وطالت المزارعين وباعة نبتة القات وأصحاب المواشي والمناحل، وأصحاب المحال التجارية في الأرياف والمراكز الحضرية خارج عواصم المديريتين.
وكثّفت المليشيا من حملة الجبايات بالتزامن مع قرب موعد ذكرى انقلابها، في الوقت الذي تواصل للعام السادس على التوالي الامتناع عن صرف مرتبات الموظفين في جميع المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وتجني مليشيا الحوثي من حملات الجباية مئات الملايين من مختلف مناطق سيطرتها، تذهب نسب كبيرة منها لتغذية قياداتها اقتصادياً، في الوقت ااذي يقف ملايين اليمنيين طوابير أمام مقار المنظمات الدولية يتسولون حبات القمح والارز التي غالبا ما يتم توزيعها إلا بعد أن تصبح غير صالحة للاستخدام الآدمي نتيجة تلفها في مخازن تلك المنظمات.
