كشف مدير عام شرطة محافظة تعز، أن الأجهزة الأمنية ضبطت ١٧ شخصا من المشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة تعز خلال الأيام الماضية، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية.
وفيما وصف الأكحلي المحتجين المعتقلين، خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بـ “مثيري الشغب”. قال: إن “التحقيقات معهم أفضت إلى اعترافهم بوجود أطراف (لم يسمها)، دفعتهم لافتعال الفوضى وقدمت لهم المال والسلاح”. وفقا لما ذكر مركز الإعلام الأمني في المحافظة.
.وأضاف الأكحلي: أن “التحقيقات مستمرة للوصول للأطراف الداعمة لهم (المعتقلين)، وأجهزة الأمن مستمرة في ملاحقة جميع مثيري الشغب الذين يضرون بالمصلحة العامة”.
وذكر، أن “أحداث شغب رافقت المظاهرات يوم الإثنين الفائت، وأن المسيرة شهدت انحرافا كبيرا منذ البداية. تمثلت بأعمال شغب واعتداءات على المحلات والممتلكات وإحراق للإطارات، وعرقلة حركة الناس، وهو الأمر الذي قال أنه استدعى تحريك الحملة الأمنية لمنع حرف المظاهرة”.
كما تطرق الأكحلي، لقضية أسرة الحرق. وكشف عن ضبط ١١ مطلوبا أمنيا على ذمة القضية. في ظل استمرار ملاحقة وتعقب بقية المتهمين، وضبطهم وإحالتهم للعدالة. وفق قوله.
أما المقدم أسامة الشرعبي، مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في شرطة تعز، فاستعرض بالأرقام أبرز الإنجازات الأمنية التي حققتها أجهزة الأمن في المحافظة منذ بداية العام الجاري.
وقال: إن “نسبة الضبط في القضايا الجنائية بلغت 79% فيما بلغت نسبة الضبط للقضايا الجنائية في إدارة البحث الجنائي 92% ونسبة ضبط الحوادث المرورية في إدارة شرطة السير 95%”.
وأضاف: أن “شرطة تعز تمكنت من استعادة عدد من القطع والمخطوطات الأثرية المنهوبة. إضافة إلى استعادة عدد ١٦ سيف أثري. وعدد من الأجسام الأثرية الأخرى. وتم ضبط المتهمين بنهبها وإحالتهم إلى نيابة الأموال العامة، وسلمت الآثار المستعادة إلى الهيئة العامة للآثار”.
كما ذكر، أن أجهزة الشرطة، ضبطت عدد من عصابات ترويج المخدرات وأتلفت كميات من الحشيش والحبوب المخدرة. واتخذت الإجراءات اللازمة لإحالة المتهمين إلى جهة الاختصاص.
