اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتتعزمحليات

الإصلاح أم طهران وراء إغتيال “ضياء الحق الاهدل “المسئول الأول عن ملف المخفيين في تعز وماهي العلاقة بين عملية اغتياله وتقارب محور تعز مع قوات الساحل الغربي؟

اقدم مسلحون مجهولون صباح اليوم السبت، على اغتيال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للاصلاح وقيادي بارز في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، مما اعتبر مراقبون ان عملية الاغتيال تهدف لخلط الاوراق عقب التقارب بين السلطات المحلية والقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وقالت مصادر محلية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية اطلقوا الرصاص على القيادي، ضياء الحق الاهدل، أثناء مروره بشارع جمال بمدينة تعز عقب خروجه من منزله بدقائق واردوه قتيلا في الحال.

وتشير المعلومات الأولية إلى حدوث عملية الاغتيال أثناء مرور الأهدل وسط الشارع دون حماية، وفرار الجناة نحو جهة مجهولة، فيما نقلت الجثة الى ثلاجة مستشفى الروضة لمباشرة التحقيقات.

واعتبر ناشطون أن اغتيال ضياء الحق الأهدل القيادي الإصلاحي ومسؤول ملف المخفيين والمعتقلين وفي مقدمتهم أيوب الصالحي وأكرم حُميد، علاوة على إتهامه بالترتيب لإغتيال الحمادي، يهدف لتفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل الغربي.

وأعتبر أن اغتيال القيادي الإصلاحي والمسؤول الأمني أو كما يعتبره البعض اليد الحديدية للإخوان وحامل لملف المخفيين المعتقلين تهدف إلى تفجير الوضع بين مقاومة تعز والساحل خاصة بعد حصول تقارب بينهما.

وأشارت مراقبون إلى أن من نفذ الاغتيال، خدم الحوثيين أيًا كان انتماؤه.. مبيناً أن كل الاغتيالات تخطط وتشرف على تنفيذها إيران.

من جهتها، قالت القيادية الاصلاحية الفت الدبعي ان اطراف متضررة من قرار التقارب الاخير بين المؤتمر والاصلاح تقف خلف واقعة اغتيال القيادي في الاصلاح ضياء الحق. 

واضافت موضحة: “‏قرار اغتيال القيادي في تعز ضياء الحق بالعقل والمنطق لا يمكن يكون خلفه الا الطرف المتضرر من عملية التقارب الاخيره التي حصلت بين قيادة محور تعز وبين قوات الساحل . 

وتابعت:” ‏مخطط اغتيال ضياء لا يمكن بالعقل والمنطق إلا أن يكون قرار ايراني بدرجة أساسية عبر أي اداة مستأجره كيفما كانت ولا يوجد طرف من مصلحته أن يستمر في استخدام قاعدة فرق تسد من أجل منحه الوقت الكافي لاستكمال مخططه الا جماعة الحوثي وخلفها إيران في هذه المرحلة. 

زر الذهاب إلى الأعلى