المسؤول الأممي يظهر في العبدية متأبطا قيادي حوثي كبير..دور الأمم المتحدة لم يعد نزيهاً
أثارت صورة لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، “ديفيد غريسلي”،غضباً شعبياً واستياءً واسعاً في أوساط الناشطين واليمنيين، واعتبروا ظهور “ديفيد غريسلي”، في صورة التقطت في مديرية “العبدية” جنوبي مارب، تمثل دعماُ لمليشيات الحوثي .
وتداولت مليشيات الحوثي صور زيارة “كرسلي” إلى العبدية، بشكل واسع وظهر منسق الأمم المتحدة “ديفيد وليام كرسلي” برفقة القيادي الحوثي المدعو عبدالمحسن الطاووس وقيادات أخرى من المليشيا في العبدية بعد سيطرة المليشيات عليها عقب فرضها حصارا خانقاً عليها لقرابة شهروالقصف المدفعي عليها، ما أدى لهدم عدد من المنازل وكذا قصف المستشفى الوحيد في المديرية.
واثارت صورة لمنسق الأممي “ديفيد غريسلي”، والمنسق الحوثي “الطاووس” في صورة واحدة بعد أن نفذوا مذبحة بحق ابناء “العبدية” استياء واسع حيث تعتبر زيارة وظهور المنسق العام للامم المتحدة بهذا الشكل يجعلهم شركاء في حرب المليشيات التي تقتل اليمنيين”.
ياتي هذا بعد ان طالبت سلطة مأرب والمنظمات على مد أسابيع الأمم المتحدة للقيام بدورها في إنقاذ أهالي العبدية من الحصار والقتل الذي كانت تمارسه المليشيا الحوثية بحقها ، ألا أن منظمات الأمم المتحدة المرتهنة في صنعاء لم تفعل شيئاً سوى بيانات خجولة لا ترقى لحجم الكارثة”.
ووصف ناشطون ان دور الأمم المتحدة في اليمن لم يعد نزيهاً، بل أصبحت أداة بيد الميليشيا وداعميها الإقليميين والدوليين وان تقاريرها الإنسانية أصبحت فقط للشحاتة باسم اليمن، بينما يموت اليمنيون جوعاً وتغتني قيادات الميليشيا وموظفو المنظمات الأممية”.
واستنكر الناشطون الصمت الدولي وصمت المنظمات الاممية على الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظة مأرب داعين وزارة الخارجية اليمنية إلى “وقف التعامل مع المبعوث الدولي للأمم المتحدة احتجاجا على استمرار قصف المواطنين والنساء والأطفال بالصواريخ من قبل الميليشيا الحوثية”.