مستجدات طارئة من مأرب.. ماذا يحدث الان؟ “مليشيات الحوثي تحشد كل قوتها لهجوم واسع على المدينة من 3 محاور “تفاصيل”
أفادت مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في محافظة مأرب، بأن ميليشيا الحوثي تتأهب في 7 جبهات، بمحيط المدينة، استعداداً لشن هجمات قتالية واسعة.
وذكرت المصادر، أن القصف الذي تشنه الميليشيات بالصواريخ الباليستية والكاتيوشا على أطراف المدينة الجنوبية والغربية، خاصة في إطار مناطق “مفرق البلج، والعمود والجرشة وآل نمران”، جنوباً، و”الكسارة بصرواح” غرباً، يعد البداية الأولى لمعركة إسقاط مدينة مأرب.
وأكدت المصادر، أن الميليشيات دفعت بتعزيزات ضخمة، وآليات قتالية بينها دبابات وراجمات صواريخ، ومدرعات، إلى جبهات بمحيط مدينة مأرب، موزعة على ثلاثة محاور قتالية رئيسية.
وأوضحت، بأن سلسلة “جبال البلق” في جبهة الزور ووادي ذنة، هي الهدف الرئيس المقبل للميليشيات، باعتبارها المناطق الفاصلة والقريبة من المدينة، حيث تبعد عنها 12 كم فقط، فيما تستعد في 7 جبهات ممتدة من “الدحيضة والاقشع في شرق بير المرازيق بمحافظة الجوف، مروراً بمدغل والجدعان، والكسارة، والزور، شمال غرب، وصولاً إلى الكسارة والمشجح، غرباً، وجبل مراد، والجوبة، جنوباً.
وتوقعت مصادر عسكرية، أن تشهد جبهات محيط مأرب خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، أعنف المعارك، خاصة وأنها ستكون معركة فاصلة، مشيرة إلى وجود محاولات من عناصر حزب الإصلاح لتسليم المدينة ومنابع النفط في صافر، دون قتال، كما حدث في مديرية “جبل مراد”، وثلاث مديريات في شبوة “بيحان وعسيلان وعين”، مقابل إبقاء قيادات إخوانية في مناصبها في مأرب.
كما توقعت أن تشهد جبهات “ذات الراء، والطلعة الحمراء، ودش الحقن، وتبة المصارية، والدشن، وجبال الخشب، والسويداء وملبودة” وكلها مناطق واقعة في إطار جبهات “الكسارة والمشجح والزور”؛ معارك عنيفة بين الجانبين، حيث بات يفصل تلك الجبهات عن الحوثيين “وادي ذنة” بعد التقدم من الجهة الجنوبية للمحافظة.