اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيحضرموتشبوةمأربمحليات

حضرموت.. استنفار عسكري مع تقدم الحوثيين في مأرب وشبوة والبحسني يوجه بتجنيد 5 آلاف مقاتل

قال محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، إن الموقف العام الذي تمر به المحافظة “يتطلب إشراك كافة فئات المجتمع في الملف الأمني، نتيجة للموقف السياسي والعسكري الذي طرأ مؤخرًا وتقدّم ميليشيا الحوثي الانقلابية في بعض الجبهات خصوصا مأرب وشبوة”.
جاء ذاك خلال ترأسه، الأربعاء، اجتماعا موسعا ضم قادة الشعب والوحدات العسكرية والأمنية، وعددا من مديري المديريات، لمناقشة جهود توحيد الصف الحضرمي للتصدي لأي مخاطر محتملة تحاول إقلاق السكينة العامة.
وقال البحسني ان “المليشيا الانقلابية ستنكسر بإذن الله عندما تتقدّم بأي خطوة باتجاه حضرموت”، معربا عن امله ايضا “بأن المقاتلين الذين يقفون في الخطوط الامامية على قدر كبير من الاستعداد والوطنية، وسيكسرون هجوم الحوثي ويتقدمون في جبهات مأرب وشبوة”، حسبما ذكر المركز الإعلامي للمحافظة.
وأكد محافظ حضرموت على أهمية استنفار كافة الجهود وتوجيهها لمواجهة العدو الغاشم” في إشارة إلى مبيشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد البحسني على القادة العسكريين والأمنيين برفع الجاهزية القتالية وأن يكونوا على أهبّة الاستعداد “للتصدي لأي تهديدات تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وأن يكونوا على قدرٍ عالٍ لحماية وتأمين المناطق التي تقع في نطاق حمايتهم”.
كما كشف المحافظ البحسني، عن اعترافات قال إنها “ترتبط مباشرة بالمشروع الايراني الحوثي، لبعض الشباب المغرر بهم لإحداث القلاقل والتخريب والتظاهر غير السلمي مقابل حفنة ريالات”، مشيراً مشبراً إلى أنه سيتم نشرها خلال الأيام القادمة.
وأضاف أن” الملف الأمني سيظل هاجس السلطة المحلية، إلى جانب تأمين المواطنين وراحتهم واستقرارهم والسعي لتوفير متطلباتهم”، منوهاً بضرورة أن يكون للمواطن استعداد تام للعمل مع الأجهزة العسكرية والأمنية، لإحباط المشاريع الحوثية التي تسعى لاستهداف حضرموت من الداخل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أحقية تنظيم الاحتجاجات ولكن بطرق سلمية وحضارية، بعيدًا عن الطرق التخريبية.
وفي اجتماع آخر باللجنة الأمنية في المحافظة، وجه اللواء فرج البحسني بوضع خطة عسكرية وأمنية على مستوى المديريات لمواجهة أي أعمال أو مخططات معادية لحضرموت.
كما وجه القادة العسكريين والأمنيين بـ “تجهيز ما لا يقل عن 5000 من الشباب المتطوعين في كل مديرية وتدريبهم وتأهيلهم للدفاع عن حضرموت، والحفاظ على أمنها واستقرارها، إسنادًا للأجهزة العسكرية والأمنية ضد أي مخاطر تحاك ضد المحافظة”.

زر الذهاب إلى الأعلى