هل تصدقون أن كثيرا من الناشطين والحقوقيين اليمنيين كانوا مرهفي الإحساس للغاية ويبكون في الندوات والورش والمؤتمرات أن السعودية تمنع قيادة السيارات باعتبارها أكبر انتهاك ضد النساء..
اليوم عصابة عبدالملك الحوثي تختطف النساء من الشوارع وتلفق لهن تهما فاحشة هي من صميم المهنة والبيزنز الحوثي..
اختطفوا مئات النساء، لأن أهلهن ليسوا حوثيين أو بوشايات من أتباعهم الرخاص وكان إذا أتي أهلهن يتابعون بعدهن أظهروا لهم تسجيلات لشخص من أتباعهم باعتباره يعترف بإقامة علاقة معهن.
انتصار الحمادي، ومن منطلق فهمهم القبيح للمرأة، أرادتها (جماعة الحوثي) أن تعمل معهم تلك الأفعال التي كان يديرها سلطان زابن وعصابته، لا رحم الله عظامه، ولما رفضت اختطفوها ولفقوا لها تهما بلا أساس.. من المخدرات إلى العدوان إلى قلة الأدب..
وصلت سفالة الحوثي لهذا المستوى ونزحت أسر من صنعاء ومناطق أخرى لهذا السبب..
لكن الحس المرهف لقيادة المرأة للسيارة اختفى إلى الأبد.. بلع لسانه وغار..
نحن في زمن الانكشاف وتجنيد الحقوق لمحاباة العنصرية والإرهاب.
سلام عليك يا انتصار.. وجميع زميلاتك والمعتقلات الطاهرات.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
