الكشف عن جرائم حوثية وحشية في الحديدة بينها إعدامات جماعية وسحل
كشف مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، عن تفاصيل جرائم ارتكبتها مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
وتحدث البيان عن جرائم وانتهاكات موثقة باليوم والتاريخ ارتكبتها المليشيات الحوثية في مديريات الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه حماية المدنيين وإلزام المليشيات الحوثية بتنفيذ جانبها والتزاماتها من اتفاق ستوكهولم.
وقال البيان، “يراقب مكتب حقوق الانسان بمحافظة الحديدة محاولة ميليشيات الحوثي تغطية انتهاكاتها وجرائمها المروعة بحق المدنيين العزل في المناطق التي اخلتها القوات المشتركة تطبيقاً لاتفاق ستوكهولم، من خلال ترويج الاكاذيب وبث الشائعات بشأن إعدام عشرة من عناصر الميليشيات، حيث اتضح بعد التحقق ان عناصر مليشيات الحوثي قتلوا يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021م في منطقة الغويرق أثناء اشتباكات مباشرة مع القوات المشتركة عند محاولة مليشيات الحوثي التقدم والسيطرة على مواقع خارج نطاق خطة إعادة الانتشار التي نص عليها اتفاق استوكهولم”.
وثق المكتب بالإضافة لشهادات حية لمتضررين، خلال الفترة من 9 نوفمبر وحتى 23 نوفمبر الجاري، في مديريات (الدريهمي، الحالي، التحيتا) ارتكاب ميليشيات الحوثي عشرات الجرائم والانتهاكات المروعة بحق أهالي المديريات الثلاث، تنوعت ما بين الإعدامات الميدانية لمدنيين وعسكريين أسرى، والتعذيب والسحل، والقصف العشوائي.
واعتبر البيان، أن هذا تقرير جزئي أولي حول انتهاكات وجرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي، بحق مواطنين عزل وما زالت، معبرا عن إدانته الشديدة لكافة الأعمال الإجرامية الانتقامية التي ترتكبها المليشيات في محافظة الحديدة والتي ترقى إلى جرائم حرب.
وأكد البيان، أن كل ما تروج له مليشيا الحوثي بشأن إعدام عناصرها مجرد أكاذيب لتغطية جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين العزل القابعين في المناطق التي أخلتها القوات المشتركة بموجب اتفاق استوكهولم.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الجرائم الواردة في هذا البيان وإدانتها وإجبار المليشيا فورا رفع الإقامة الجبرية التي تفرضها على المواطنين القابعين في المناطق التي اخلتها القوات المشتركة بموجب اتفاق استوكهولم.
كما طالب البيان مجلس الأمن الدولي إلزام مليشيا الحوثي تنفيذ جانبها من الاتفاق، والضغط على المليشيا بالانسحاب من مدينة الحديدة إلى المناطق التي نص عليها اتفاق السويد.