يقول الخبر: (اجتماع برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يستعرض الإجراءات التنفيذية السريعة لتخفيف آثار التدهور الاقتصادي الحاد والارتفاعات السعرية غير المسبوقة على المواطنين، بالتوازي مع النقاشات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، حول حزمة الدعم الاقتصادي العاجلة والمتوقعة).
لو كانت الحكومة جادة لقررت وقف صرف أي راتب بالعملة الصعبة وقلصت عدد السفارات والعاملين فيها.
وتقول إنها ستتخذ إجراءات سريعة “لتخفيف” آثار التدهور وليس وقفه.. ثم واصلت التسول الذى صار الحل لمشاكلها… ونسيت السبب الحقيقي: عدم كفاءتها والفساد الذي تدافع عنه داخل البنك المركزي.
- * *
في 30 أغسطس 2017 طلب (محافظ البنك المركزي اليمني بعدن) منصر القعيطي 50 ألف دولار راتبا له و40 ألف دولار لنائبه تماشيا، كما قال، مع ما يحصل عليه زملاؤهم في الدول المحترمة!!
الرئيس حرصا منه على المال العام أمر بتخفيض الراتبين إلى 40 ألف و30 ألف دولار فقط!! لأنه يعلم أن البنك مفلس مثل الدولة المتسولة.
- * *
هل تكفي الشرعية الرخوة لعنات كل الكون؟؟؟؟
هل يسمع الرئيس ومجلس النواب وحكومة التعافي أنين الناس؟ هل يشعرون بجوع المواطنين؟!!
