كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن عودة أكثر من خمسة آلاف شخص من المغتربين اليمنيين في السعودية، خلال شهر يناير المنصرم. بالمقابل سجلت المنظمة الأممية دخول نحو ستة آلاف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال الفترة ذاتها.
وقالت المنظمة، في تقريرها الشهري الصادر عن مصفوفة تتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسية لوصول المهاجرين وعودة المغتربين، إنها “سجلت عودة حوالي 5,760 مغتربا يمنيا من السعودية خلال شهر يناير 2022. وأن عدد العائدين أقل بقليل مقارنة بالعائدين في ديسمبر من العام الماضي والبالغ عددهم نحو 5,836”.
وخلال الفترة الماضية، ضيقت السلطات، على المغتربين اليمنيين في السعودية، من خلال جملة من الإجراءات، التي تتعلق بالعمالة الوافدة. أبرزها الإحلال وخصخصة عديد المهن لمواطنين سعوديين. فضلا عن إجراءات أخرى تتعلق بالكفيل والإقامة وغيرها. وفقا لما ذكره العديد من المغتربين.
أما المهاجرين الأفارقة، فسجلت المصفوفة، دخول 5,940 مهاجرا إلى اليمن خلال شهر يناير مقارنة بـ 3,690 مهاجرا في ديسمبر من العام الماضي. مرجعة الزيادة في عدد المهاجرين الواصلين إلى “تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني في إثيوبيا”.
كما أوضحت، أن 85% من المهاجرين الواصلين لليمن قادمون من إثيوبيا، فيما 15% منهم قدموا من الصومال. وأن 68% من الذكور و22% من النساء والأولاد، وثلاثة في المائة من الفتيات.
كما أشارت، إلى أن أغلب المهاجرين الأفارقة تدفقوا لليمن، عبر بئر علي بمحافظة شبوة، التي سجلت أكثر من ثلاثة آلاف مهاجرا، تليها محافظة لحج، عبر سواحل رأس العارة.