تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية بهذا التوقيت من قبل مجلس الأمن يعني إغلاق مسار أي حل سياسي تفاوضي باليمن، لأنه يعني إنهاء أي تفاوض سياسي مقبل مع جماعة إرهابية وبالتالي إنهاء أي دور سياسي للأمم المتحدة باليمن.
وسيكون الحوثيون في حل من أمرهم بمزيد من التعنت والعنف والاستماتة في الحرب والدمار كمخرج وحيد أمامهم لتخفيف وطأة القصف غير المسبوق والحرب عليهم من التحالف وغيره هذه المرة.
وأتوقع بعد قرار مجلس الأمن الدولي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية وتجديد حظر توريد الأسلحة إليهم، تكثيف التحالف وغيره من الدول من قصفهم المركز وبتدمير أكبر على الجماعة، مقابل تصعيدها العسكري غير المسبوق في ضرب أهداف مختلفة بالعمق السعودي وفي الداخل اليمني وتدشين أقبح مراحل الحرب الدموية في اليمن.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
