الحوثيون يخرقون هدنة الأمم المتحدة في اليمن.. تسجيل عشرات الخروقات بجبهتين

 سجلت القوات المشتركة 40 انتهاكا لمليشيات الحوثي على جبهتين فقط في جبهات الساحل الغربي في الساعات الأولى للهدنة الإنسانية الأممية في اليمن.

وفي بيان مقتضب صادر عن القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، فإن مليشيات الحوثي استمرت في خرق الهدنة الإنسانية في أولى ساعتها، في مؤشر خطير على نوايا الانقلابيين في تصعيدهم العسكري على الأرض.

ووفقا للبيان فإن مليشيات الحوثي ارتكبت أكثر من 40 خرقا وانتهاكا للهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة في محوري جبهات “البرح” غربي محافظة تعز (جنوب) و”حيس” جنوبي محافظة الحديدة (غرب).

وأوضح أن مليشيات الحوثي استخدمت طائرات بدون طيار وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة في خرقها العسكري على الجبهتين القتاليتين، وذلك بعد دخول الهدنة الإنسانية الأممية حيز التنفيذ في الساعة (16 بتوقيت جرينتش) السابعة مساء بتوقيت اليمن.

وشملت خروقات مليشيات الحوثي الإرهابية 36 بالمدافع الرشاشة بمختلف أنواعها، و4  بالطائرات المسيرة و3 بمدافع “الهاون” الثقيلة المحظور استخدامها في المناطق الحضرية، وفقا للبيان.

ونصت مبادرة الهدنة الأممية على إلزام الأطراف أن تكون مسؤولة عن إبلاغ القوات المنضوية تحتها بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية وتجميد المواقع العسكرية على الأرض.

وبدأت مساء اليوم السبت سريان الهدنة الإنسانية الأممية بين مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والحكومة اليمنية.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة (16 بتوقيت جرينتش) السابعة مساء بتوقيت اليمن، مساء السبت أول أيام شهر رمضان المبارك.

ولاقت الهدنة في اليمن ترحيب يمني ودولي وأممي وإقليمي واسع النطاق من شأنها أن تؤدي إلى بناء الزخم لمزيد من الخطوات نحو السلام، رغم رفض مليشيات الحوثي لأي جهود للتسوية السياسية السلمية.

وتأتي الهدنة الإنسانية في اليمن بعد تصعيد كبير في الأسابيع الأخيرة شهد قيام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بشن سلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت منشآت حيوية واقتصادية في السعودية.

ورحب التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالهدنة الإنسانية وذلك بعيد إعلان سابق عن وقف عملياته العسكرية في اليمن اعتبارا من الأربعاء الماضي وطوال شهر رمضان، تزامنا مع “انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحها وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام في اليمن”.