ماذا يحدث في عُمان؟.. لقاءات إخوانية حوثية في مسقط ضد مجلس القيادة والتحالف في المهرة “أسماء وتفاصيل خطيرة”
تجري القيادات الموالية لجماعة الإخوان المقيمة في العاصمة العمانية مسقط تحضيرات لعقد لقاءات مع مسؤولين بالسلطة المحلية، وقيادات تابعة للشيخ علي سالم الحريزي المدعوم من جماعة الحوثي.
وتسعى خلية مسقط، من خلال هذه اللقاءات والاجتماعات، إلى تشكيل جبهة موحدة مناهضة للتحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي وإفشال التوافقات السياسية الأخيرة.
وقبل أيام أطلق الشيخ علي سالم الحريزي، تصريحات هدد فيها التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي، بالوقوف ضد التوافقات السياسية وعرقلتها.
وأكد نائب رئيس انتقالي المهرة حسان بلحاف، أن تهديدات الحريزي وقيادات ما تسمى بالخيمة، تضعهم في دائرة الولاء للحوثي والمنظمات الإرهابية في محافظة المهرة والمنطقة بشكل عام، متسائلا عن دور السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية من هذه التهديدات.
وحول لقاءات خلية مسقط أكد المسؤول في انتقالي المهرة خالد طه سعيد، أن قيادات في السلطة المحلية بالمحافظة، ستلتقي بالقيادي الموالي للإخوان أحمد الميسري، والقيادي الإخواني حمود المخلافي في العاصمة العمانية مسقط.
وكتب طه سعيد، في تغريدة على تويتر، خاطب فيها قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، ماذا ستستفيدون من لقائكم بالميسري والمخلافي اللذين لم تقبلهما محافظتاهما عندما كانا مسؤولين كبيرين، وأفسدا فيها فتم طردهما.
وفي السياق، قال الصحفي الجنوبي عبدالرحمن المحضار، إن وزير الداخلية السابق أحمد الميسري وحمود المخلافي يحضران للقاء كبير في مسقط يجمع قيادات إخوانية وحوثية.
وأشار، في تغريدة، أن مدير أمن المهرة غادر إلى مسقط عبر منفذ صرفيت برفقة الإخواني بدر كلشات وكيل محافظة المهرة، وأحمد بلحاف، الناطق الرسمي لما يسمى المجلس العام الذي يتزعمه الحريزي.
وطالب نائب رئيس انتقالي المهرة بتنفيذ الشق العسكري والأمني والسياسي وتغيير الأدوات التي تسعى لجر المحافظة إلى مستنقع الفوضى والإرهاب.
وقال، في تغريدة، إن محاولة فرض مشروع الأقاليم في محافظة المهرة من قبل قيادات السلطة، مخطط مرفوض وأفشلناه خلال المسيرة النضالية، وسنفشله بتنفيذ اتفاق الرياض، بتغيير تلك الوجوه.