حذر المسؤول الإعلامي لكهرباء عدن نوار أبكر من تعطيل أهم مشروع خدمي إستراتيجي في عدن بني في مجال الكهرباء.
واشار أبكر في منشور له على “الفيس بوك” الى مشكلة عدم دخول محطة بترومسيلة التي تبلغ قوتها 264 ميجا وات والتي قال بأنها بنيت بأفضل الانظمة وأحدث التوربينات الغازية.
مضيفاً بان هذا العام كان موعد دخول هذه المحطة للخدمة بكامل طاقتها التوليدية لمجابهة الصيف 2022 ، الا أن ذلك لم يتم لإستكمال مشروع تصريف الطاقة المنتجة للمحطة ، حيث تعمل حالياً بإنتاج 90 ميجا وات من خلال تشغيل توربين واحد فقط.
موضحاً بان مشروع تصريف الطاقة المنتجة للمحطة بحاجة إلى 20 مليون دولار فقط لاستكماله ، في حين تسعى الحكومة الى تأجير باخرة عائمة بقدرة 100 ميجا وات بقيمة تتجاوز 130 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات.
وطالب المسئول الإعلامي لكهرباء عدن بعدم السكوت على هذه القضية وضد من وصفهم بالمتاجرين بمعاناة الناس في عدن ، وافشال محاولات تعطيل مشروع المحطة.
وفي منشور سابق كشف أبكر بأن قيمة إصلاح أثنين توربينات للمحطة القطرية الغازية “الحسوة2” والمتوقفة منذ سنوات تتراوح بين ثمانية إلى عشرة مليون دولار.
موضحاً بأن الجهات المعنية ( في إشارة للحكومة ) تدفع مقابل شراء طاقة مؤجرة بقوة 40 ميجاوات لخمسة شهور ما يعادل بين ثلاثة الى خمسة مليون دولار.
مؤكداً بأن إعادة إصلاح المحطة التي تنتج 50 ميجاوات وتعمل بنظامي الديزل والغاز ، كان ضمن الحلول التي قدمتها كهرباء عدن الى الجهات المعنية في نوفمبر الماضي لمجابهة صيف 2022م.