بيان عاجل لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حول العليمي والمجلس الرئاسي (ماذا حدث؟)
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، رفضه لاستمرار ما أسماه بـ“التفرد بإدارة ملف المفاوضات، بما في ذلك المفاوضات الجارية لتمديد الهدنة، وفتح الطرقات التي تتم بشكل أحادي“.
وشددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها المنعقد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، اللواء أحمد بن بريك، على أهمية ”الإسراع بتشكيل الوفد التفاوضي المشترك وفقًا لمخرجات اتفاق الرياض“.
كما أكدت الهيئة على ”أهمية مخرجات اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، والمشاورات التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض، باعتبارها مرجعيات أساسية للعملية السياسية التوافقية“.
وأشارت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي إلى أن ”أي حديث عن مرجعيات لاتفاقيات أخرى لم يشارك فيها المجلس، غير مُلزمة للمجلس ولا يعتد بها“، وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تأكيدها على موقفها الثابت الداعم لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، ودعمها لجهود تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، مطالبة بأن يكون تمديد الهدنة الأممية ”وفقًا لضوابط ملزمة لكل الأطراف“.
وتطرق اجتماع الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى مشكلة استمرار نقص إمدادات الطاقة في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، وسبل وآليات تعزيز المخزون الغذائي من القمح، وجهود الحكومة اليمنية في مواجهة أي أزمات قد تحدث في هذا الخصوص.
وطالبت رئاسية الانتقالي الجنوبي، الحكومة اليمنية ”بضبط المخزون الغذائي المحلي، ووضع آلية للرقابة على عملية البيع والتصدير إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وتكثيف التواصل مع الدول المنتجة، والتنسيق مع كبار المستوردين لضمان توفير الكميات اللازمة من القمح والزيوت“.
