نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الخميس، الصحفي صابر الحيدري الذي قضي وأثنين أخرين في تفجير إرهابي غادر استهدف سيارته أمس الأربعاء، في مديرية المنصورة شمالي محافظة عدن جنوبي البلاد.
ودعت النقابة في بيان مقتضب الأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى “سرعة التحقيق وكشف ملابسات الجريمة، والإعلان عن نتائج التحقيقات وكشف خيوط الجريمة والجناة الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة الشنيعة بحق صحفي لايملك غير الكلمة”.
كما طالبت بجلب الجناة إلى العدالة وتوقيع العقوبة العادلة بحقهم جراء ما ارتكبوه من جريمة مروعة، مستنكرة بشدة لعدم ظهور نتائج التحقيقات في جرائم مماثلة سابقة منها اغتيال الصحفيين نبيل القعيطي وأديب الجنابي وشذى الحرازي.
وشددت على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بعدن بواجباتها القانونية تجاه هذه الجرائم التي تستهدف الصحفيين والمدنيين، مؤكدة في نفس الوقت على توفير الحماية لعاملين في الصحافة، محملة السلطات المحلية المسؤولية كاملة جراء استمرار الاعتداءات ضد الصحفيين.
وقالت النقابة إن الإستهداف المستمر لمراسلي الإعلام الخارجية بعدن وحملات التحريض ضدهم يعد استهدافا ممهنجا يفضي إلى تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية، داعية كافة المنظمات إلى إدانة الجريمة والضغط لكشف ملابسات الجريمة وتوفير بيئة آمنة للصحفيين.
ومساء أمس الأربعاء، قتل الصحفي صابر الحيدري الذي يعمل مراسلا لتلفزيون (NHK) الياباني بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته التي كان يقودها على الطريق العام في مديرية المنصورة شمالي شرق المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
من جهتها أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات الجريمة البشعة التي استهدفت الصحفي الحيدري بزرع وتفجير عبوة ناسفة زرعت بسيارته مساء أمس الأربعاء بحي كابوتا مديرية المنصورة بمدينة عدن وأدت لوفاته.
ونددت المنظمة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كل الأعمال الاجرامية والاغتيالات التي تطال المدنيين بصورة عامة والصحفيين بشكل خاص.
وأشارت إلى الجريمة التي ارتكبت في العام الماضي بحق الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا الحرازي التي توفت بسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارتهم بمدينة عدن.
