حملة إلكترونية واسعة لفضح جرائم مليشيا الحوثي بحق الأطفال
انطلقت مساء الليلة حملة الكترونية واسعة لفضح جرائم مليشيا الحوثي الارهابية بحق الاطفال.
ونددت الحملة التي انطلقت تحت وسم #الاطفالضحاياالحوثي #ChildrenVictimsOfHouthis بتصعيد عمليات تجنيدهم واستخدامهم وقوداً لمعاركها العبثية.
ودعا النشطاء كافة المواطنين إلى التفاعل والمشاركة بتغريدات تفضح تلك الجرائم بحق الاطفال في اليمن على منصات التواصل الاجتماعي بحسب الهاشتاج المحدد.
وقال النشطاء ان مليشيا الحوثي لا تنظر للأطفال في اليمن إلا كوقود لمعاركها العبثية وحطب لأوهامها الايديولوجية، لذلك يعتبر الحوثيون المدارس عدوهم الأول ويسعون لإستبدال التعليم الأساسي بمسارات بديلة لتفخيخ عقول الأطفال وتوظيف طاقاتهم في خدمة مشروع الموت.
مؤكدين ان الحوثي لا يفرق بين التضحيه بطفل او رجل وكل اهتمامه هو البقاء على كرسي الحكم وخدمة إيران في اليمن.
واوضحوا ان الشاب اليمني نشأ على قيم الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية وبذلك ليس من السهل تطويعه من قبل المليشيا الحوثية.. لذلك تراهن على الجيل القادم من المدارس وتكثف انشطتها لتفخيخ عقولهم وترسيخ لديهم ثقافة الولايه والعنف والموت والجهل.
النشطاء كشفوا عن قيام الجماعة الحوثية تجنيد أكثر من ٣٠ الف طفل يمني منهم ١٢٠٠ تحت سن الثالثه عشر سنه وقتلت ما يقارب ٢٠٠٠ طفل ولا زالت تمارس عملية التجنيد إلى هذه اللحظة.
يمر عام بعد عام، واليمن يشهد أكبر عملية تحشيد للأطفال من قبل مليشيات الحوثي عبر ما يسمى “المراكز الصيفية”، وهي مراكز تجنيد واستقطاب وغسل أدمغة لعقول الصغار.