اخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

تقرير يرصد انتهاكات الحوثيين في خُبزة قيفة وإحصائيه بالقتلى والجرحى والمختطفين والمنازل التي تم تفجيرها حتى الان

ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار والقصف الذي تشنه مليشيا الحوثي الإرهابية على قرية خبزة قيفة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) إلى 17 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال.
ومنذ يوم (الثلاثاء)، تشن مليشيا الحوثي هجوماً واسعاً على القرية مستخدمةً سلاح الدبابات والمدفعية، بعد حصار مطبق دام لأكثر من أسبوع، على خلفية حادثة مختلَقة زعمت المليشيا أنها أسفرت عن مقتل أحد عناصرها في حاجز أمني تابع لها بـ”جبل الثعالب”.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات “إن الهجوم الحوثي لا يزال مستمراً على قرية خبزة وسط قصف بمختلف الأسلحة الثقيلة على منازل وممتلكات المواطنين في القرية”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا القصف تسبب بمقتل عشرة مدنيين بينهم طفلتان وامرأة وإصابة ما لا يقل عن سبعة آخرين فيما لا يزال عدد من الأهالي مفقودين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
ونوهت المنظمة إلى أن القصف أسفر أيضاً عن تضرر واحتراق أكثر من ثماني منازل، إضافة إلى تضرر آبار مياه الشرب ومزارع القات.
وقالت المنظمة “إن مليشيا الحوثي تمارس انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في حصارها المفروض على قرية “خبزة” إحدى قرى مديريات “القريشية” بلاد قيفة برداع والتي يقطنها حوالى 1800 نسمة”.
من جانبها رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا 152 انتهاكا ضد المدنيين في منطقة خبزة التابعة لمديرية القريشية في محافظة البيضاء بعد مرور 9 أيام من الحصار الخانق والهجمات بمختلف أنواع الأسلحة على المنطقة.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن فريقها الميداني “وثق مقتل وإصابة أكثر من (18) مدنيا بينهم نساء، وأطفال، وكبار بالسن، و (28) حالة اختطاف وتفجير (16) منزلا، وهدم نحو (27) منزلا جزئيا، وتضرر (41) منزلا بأضرار متفاوتة، فيما طال النهب منازل القرية منها (8) محلات تجارية نهبت بالكامل، وأحرقت (4) آبار مياه، ودمرت (3) سيارات تابعة لمواطنيين، ونهب (7) سيارات أخرى”.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات الحوثية تنوعت بين “قتل وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، واختطاف وتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المنطقة”.
وأشار التقرير، إلى أن المليشيات استخدمت القوة بشكل مفرط حيث قصفت الأحياء السكنية بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والطيران المسير، و أعمال القنص، لافتا إلى أن القصف تركز بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل وممتلكات المواطنين.
وبحسب التقرير، فإن مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديدا حقيقيا للسلام في اليمن في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وفيما دعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المبعوثين الأممي والأمريكي إلى إدانة صريحة لجرائم المليشيات الحوثية في محافظة البيضاء، طالبت المجتمع الدولي بوقف الهجمات وفك الحصار.

زر الذهاب إلى الأعلى