عائلة الصحفي المختطف “توفيق المنصوري” تكشف عن تدهور حالته الصحية
قالت عائلة الصحفي المختطف في سجون الحوثيين توفيق المنصوري، إن الحالة الصحية للأخير في خطر، في ظل إصرار الجماعة المسلحة على عدم تمكينه من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وأفادت عائلة المنصوري في بلاغ لها، بـ “تدهور الحالة الصحية لولدها وتطالبهم بالضغط على الحوثيين لنقله إلى المستشفى وتمكينه من الرعاية الطبية اللازمة”.
وحسب بلاغ العائلة، فإن “معلومات من سجن الأمن المركزي الذي تحتجز فيه جماعة الحوثي الصحفيين المختطفين، تفيد بتدهور الحالة الصحية للصحفي المنصوري”.
وأوضحت عائلة المنصوري، أن “ولدها طوال سنوات السجن تدهورت حالته الصحية وظهرت عليه أعراض أمراض مزمنة قاتلة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه بالإضافة إلى حرمانهم من الغذاء ومن التعرض للشمس وحرمانهم من الرعاية الصحية أو الحصول على الأدوية”.
وكشفت الأسرة عن تهديد “أبو شهاب المرتضى” المشرف الحوثي المباشر على السجن للصحفيين بقتلهم بالموت البطيء داخل السجن”، معتبرة ذلك إصراره على حرمانه من العلاج وارتكاب لجريمة قتلهم مع سبق الإصرار والترصد.
وحملت عائلة المنصوري، زعيم جماعة الحوثي المسلحة، عبدالملك الحوثي وعبدالقادر المرتضى المسؤول عن السجن وشقيقه “أبو شهاب” مشرف السجن المسؤولية الكاملة عن حياة ولدها.
كما طالبت، كل الجهات المعنية حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير بالتحرك العاجل للضغط على الحوثيين لنقل ولدها إلى المستشفى وتقديم الرعاية الصحية الكاملة له كـ”حق أساسي كفلته كل المواثيق والأعراف والقوانين المحلية والدولية”.
وفي أبريل/ نيسان 2020 حكمت محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء على أربعة صحفيين – توفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حامد – بالإعدام بتهم ملفقة من بينها “التجسس لصالح السعودية”.
ويعاني الصحفيون الأربعة من مجموعة من المشكلات الطبية، بما في ذلك آلام المعدة والقولون والبواسير وغيرها من الحالات التي لم يتم تشخيصها أو علاجها بشكل صحيح. كما يعاني توفيق المنصوري من مرض السكري وأمراض القلب.