هدد حزب الإصلاح الإخواني ، الاثنين، بقلب الطاولة في محافظة شبوة، عسكريا.. يتزامن ذلك مع مخاوفه من من خسارة اخر معاقله في حقول النفط دون النظر بمطالبه لمعالجات آثار الحرب التي اشعلها تمرده في عتق حاضرة شبوة ..
وتداولت وسائل اعلام الحزب بيان باسم قبائل شبوة يحمل تهديد للتحالف من مغبة رفض اقالة محافظ شبوة عوض ابن الوزير .. كما حذرت من عدم اجراء معالجات حقيقة لتداعيات الحرب الأخيرة في عتق وجبر الضرر وتعويض الضحايا.
وتزامن بيان قبائل الإصلاح مع بيان اخر لقائد قوات الأمن الخاصة ، عبدربه لعكب، اتهم فيه ابن الوزير بالانقلاب على الرئاسي ورفض توجيهاته والتصعيد عسكريا ، مشيرا إلى ان قواته المحسوبة على الإصلاح كانت بمحل دفاع فقط.
ويرفض لعكب الذي التقى في وقت سابق لجنة المجلس الرئاسي لمعالجة آثار معارك عتق، مطالب بسحب قواته من المناطق النفطية في شبوة لترتيب وضع المحافظة.
وحمل بيان لعكب وقبائل الإصلاح تهديد بالعودة إلى المواجهات ملمحا إلى رفض محاولات التقدم صوب مناطق النفط في العقلة.