البرهمي.. قصه كفاح من نوع اخر
كتب _ مختار الضالعي
الرجل الذي مازال متمسك بالقضيه ومبدئها. عاش على درب كفاح ودرب كله اشواك لكنه مازال مستمرا على هذا الطريق. طوال حياته وتاريخه النضالي يعمل بصمت، ولم يطلب يوما مقابل، او مكافأة رغم انه يستحق، ولم يطالب بمنصب او غيره، فيه روح العزيمه والصمود وتحقيق هدفه السامي.انه المقاوم البطل (ماجد البرهمي) الذي بدأ حياته منذ بدء تشكيل النواة الأولى للجيش الجنوبي وكان المشرف على التدريب حينها عيدروس الزبيدي في بدايه رسم الطريق، بدأ التدريب في مديريه الشهداء مديريه الازارق معسكر مزيعجان. الذي تدرب فيه هذا البطل لاشهر دوره الصاعقه ومن ثم التخرج واخذ دوره ثانيه من الصاعقه باشراف عيدروس الزبيدي في الزند (زبيد).بذل قصار جهده حتى يتمكن من السيطره على الارض وفعلا تمت السيطره على الارض وهناك لهم معارك عديده من ضمنها اقتحام معسكر الحبيلين واصيب عديد من رفاقه ولكنه على العهد والوعد باقيا وهو من احد مشاركين في حرب 2015 حتى تم التحرير .حياته حافله بالعطاء والفدا والتضحيه وانتقل الى عدن بجانب الرئيس عيدروس الزبيدي حتى يومنا هذا.. ولكن هنا نوجه رساله الى سياده الرئيس لانصاف هذا البطل، الذي كان أحد المناضلين ومن كانو سند لضهر الرئيس الزبيدي في بدايه تشكيل الجيش الجنوبي فمكان ماجد ليس هنا سياده الرئيس فمهامه اكبر. منذ كان الزبيدي قائد لواء كان ماجد رفيق السلاح معه، فنرجو ان لا يفترقو ويكونو سويا حتى تحقيق النصر والاستقلال ..
رحم الله الشهداء وشفاء الجرحى