نظم ناشطين ومواطنين في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بإلقاء القبض على جميع المطلوبين أمنيًا ومحاسبتهم.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب عليها “كفى تسترًا على المُجرمين” و “أوقفوا الاختلالات الأمنية”.
وقال محتجون، إن “الاختلالات الحاصلة تستدعي اتخاذ إجراءات وقرارات تهدف لتسحين الوضع العام في مدينة تعز”.
وطالب المشاركون في الوقفة مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل واتخاذ قرارات لتصحيح الاختلالات في المؤسستين العسكرية والأمنية واستعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وفرض دولة النظام والقانون.
وحمّل بيان الوقفة الجهات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن الاختلالات التي تعيشها المدينة، مطالبًا إياها بسرعة التحرك لالقاء القبض على جميع المطلوبين أمنيًا وإحالتهم للعدالة.
كما طالب البيان مجلس القيادة الرئاسي بإعادة النظر في وضع المؤسسة القضائية في مدينة تعز والعمل على تفعيلها وتعزيز قدراتها لممارسة دورها في محاسبة كل المتورطين في قضايا جنائية.
ودعا السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية إلى إيقاف “جرائم نهب الأراضي والتهريب والاعتداءات والجبايات اليومية من الأسواق والمحلات”.
وبين فترة وأخرى تشهد مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني اختلالات أمنية.
وكانت شرطة تعز دشنت منتصف الشهر الماضي حملة أمنية لملاحقة مطلوبين أمنيًا، ومنهم المدعو غزوان المخلافي، بعد مواجهات سقط فيها أحد أفراد الحملة الأمنية، وقتل فيه أحد المطلوبين ويدعى صهيب المخلافي.
