ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الأربعاء، مع مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، بقصر المعاشيق في مدينة عدن، الجهود الدولية والاقليمية المنسقة لتجديد الهدنة الانسانية المنتهية وصولا إلى احياء مسار السلام في البلاد.
وذكرت وكالة “سبأ” الحكومية أن العليمي اطلع من الوسيط الأممي إلى احاطة حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي.
ودعا العليمي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغوط على جماعة الحوثي للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم وتبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير آلاف المخفيين في سجونها، وفي المقدمة السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.
وأكد الرئيس العليمي عدم جاهزية الحوثيين لخيار السلام، محذرا من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الاجراءات الاحادية للحوثيين، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، الأمر الذي شجعهم على تحشيد أكثر من مليون طفل الى معسكرات طائفية تعبوية لتمجيد الحروب، والتحريض ضد قيم ومبادئ السلام، والاعتدال.
كما رحب ببيان مجلس الامن الدولي الاخير الذي دعا فيه الاطراف إلى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد أي عملية تفاوضية إلى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.