رياضة

إشبيلية يفوز بالدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه

توج فريق إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه بعد فوزه في النهائي على روما الإيطالي بركلات الترجيح.

وخلال المباراة التي أقيمت على ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست، خطف إشبيلية سابع ألقابه في ثاني البطولات الأوروبية للأندية، من أنياب ذئاب روما، محققا العلامة الكاملة في النهائيات التي خاضها بالبطولة.

وكان إشبيلية خاض 6 مباريات نهائية من قبل في الدوري الأوروبي، حقق خلالها 6 ألقاب على حساب ميدلسبره الإنجليزي (2006) وإسبانيول الإسباني (2007) وبنفيكا البرتغالي (2014) ودينيبرو الأوكراني (2015) وليفربول الإنجليزي (2016) وإنتر ميلان الإيطالي (2020).

ورغم أن روما كان البادئ بالتسجيل عبر نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 35، فإن إشبيلية تمكن من إدراك التعادل بهدف من نيران صديقة سجله جيانلوكا مانشيني في مرماه في الدقيقة 55.

وفرض إشبيلية بعدها هيمنته على أجواء المباراة، وكان الأقرب لهز الشباك وحسم اللقاء، لكن روما صمد حتى نهاية الوقت الأصلي للمباراة دون تغيير.

وانتقلت المباراة إلى الأشواط الإضافية التي لم تشهد جديدا، رغم محاولات الفريقين لخطف هدف، لتضع ركلات الترجيح كلمة النهاية، وتبتسم لإشبيلية مانحة إياه اللقب السابع.

وفشل روما بذلك في الانضمام إلى أبطال الدوري الأوروبي على مر تاريخ البطولة بنسختيها القديمة والحديثة، حيث كان سيصبح البطل الـ30 في تاريخ المسابقة، لكنه انضم بذلك إلى ضحايا إشبيلية في نهائيات البطولة.

واحتفظ أبناء الأندلس بسجلهم الخالي من الهزيمة في المباريات النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، محققين العلامة الكاملة بـ7 ألقاب في 7 نهائيات

زر الذهاب إلى الأعلى