دليل جديد قدّمه تنظيم القاعدة، بخصوص التآمر المشبوه الذي يجمعه بتنظيم الإخوان الإرهابي، في شن عدوان على الجنوب، عبر اعتداءات تتضمن تقاسما واضحا للأدوار.
تنظيم القاعدة في اليمن أقرّ بأن هجماته المستمرة في محافظتي شبوة وأبين ضد القوات المسلحة الجنوبية، تأتي انتقاما لهزيمة مليشيا الإخوان الإرهابية في محافظة شبوة.
وقال التنظيم إن عملياته الإرهابية، تهدف إلى حماية نفوذ الجماعة مأرب، وذلك في اعتراف ضمني جاء في إصدار للتنظيم توعد فيه بمواصلة استهداف القوات المسلحة الجنوبية في شبوة وأبين.
وفي الوقت نفسه، جدّد تنظيم القاعدة الإرهابي، في إصداره، هجومه العنيف ضد القوات المسلحة الجنوبية، كما استعرض مشاهد لتنفيذ عمليات الاستهداف في شبوة وأبين، خلال الفترة الماضية.
وتضمّن الإصدار كذلك تعليقا لأحد قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، أشار فيه إلى الأحداث التي شهدتها شبوة في أغسطس من العام الماضي، لافتا إلى هزيمة القوات الموالية للإخوان على يد القوات الجنوبية.
التخادم بين المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة يأتي في سياق حرب شاملة يتعرض لها الجنوب، يمثّل فيها حزب الإصلاح الأب الروحي لتنظيم الشر والإرهاب.
وتتقاسم القوى اليمنية عملياتها الإرهابية والعدائية ضد الجنوب عبر تقاسم للأدوار فيما بينها، وتعد لمحاولة إعادة تصدير الإرهاب للجنوب، بعدما كان قد حقّق سلسلة طويلة من المكاسب الميدانية والتي غرست أطر الاستقرار.
