أنا لا أزعل من الحزبي الذي يكن العداء للإمارات فهو ينفذ سياسة حزبه حسب مقتضى الحال وبمقال التعصب الأعمى لمن ينتمي.
لكن أن يخاطبني إنسان عفوي لا ينتمي لطرف وفلاح من بيته إلى حول القات أن الإمارات دولة معادية فهي والله الكارثة!
كيف استطاعوا أن يزرعوا فكرة الإمارات دولة معادية وهي من قادت المعارك بسد مأرب إلى ساحل البريقة ومن ساحل البريقة إلى ساحل الحديدة؟
الله، الإعلام الموجه شوّه أشياء كثيرة، والله وقسمي عظيم، لولا الإمارات لكان الكهنوت في ساحل عدن يعيد ترتيب البواخر بميناء المدينة.
لولا الإسناد الإماراتي لكان الكهنوت يخنق تعز من الكدحة وليس مخنوقاً في البرح، ولولا الإمارات لكنا خسرنا أشياء كثيرة.
كانت الإمارات هي التكنيك الحقيقي للمعركة في اليمن، وللنصر، جنباً إلى جنب مع السعودية.
وسيأتي اليوم الذي يضرب فيها اليمني كفاً بكف ويقول بحسرة وأسف: منذ خروج الإمارات خسرنا المعركة.
وكما كانت الإمارات في كل معركة تأتي بقطاع الاتصالات لتحرر النفّس اليماني من الكهنوت، ويجب أن نرفع لها القبعة، هذه من أهم معارك البلاد، تساوي تحرير سد مأرب بسند وإسناد إماراتي وكذلك عدن والساحل الغربي، فلا تفعلوها يا هؤلاء.. الإمارات سند ونصر.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك