اتهمت مصر إسرائيل بوضع عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج رعايا الدول الثالثة.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم السبت، من وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفيرلي، على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “إن الوزير شكري أكد كذلك خلال الاتصال ضرورة إزالة العوائق، والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها، أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول”.
وفي وقت سابق، حذرت مصر من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن “مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع”.
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح يوم السبت الماضي، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، صحبة الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
ولا تمثل شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع “نقطة في محيط” الاحتياجات اللازمة للقطاع المحاصر، بحسب الأمم المتحدة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية. وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 7000 فلسطيني وإصابة أكثر من 18000.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 309 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى “حماس” 224.