انتهاكات المليشياتمأربمحليات

شبكة حقوقية تستنكر الاستهداف الحوثي للنازحين في مأرب

استنكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الغاشم الذي تعرض له مخيمات النازحين شمال محافظة مأرب.

وقالت الشبكة اليمنية، في بيان لها، إن اقدام مليشيا الحوثي على استهداف مخيمات النازحين شمالي مدينة مأرب، للمرة الرابعة خلال شهرين. تؤكد إصرار المليشيات الحوثية على قتل الابرياء من المدنيين وعدم اكتراثها بالازمة الانسانية الاكثر تعقيدا في العالم جراء الحرب التي اشعلتها، واستهتارها بجهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.

وأضاف البيان، أن مليشيات الحوثي الارهابية باستهداف (مخيم المنين القبلي، ومخيم آل مسلل، ومخيم حاجية، ومخيم مستوصف شقمان) في محافظة مأرب، مساء يوم الأربعاء الموافق 30/أغسطس، آب/ 2023م في تمام الساعة العاشرة مساءً بأربعة صواريخ كاتيوشا، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي السيد هانس غروندبرع الى محافظة مأرب حيث خلف أضرار مادية في الممتلكات ومنازل النازحين.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذا العمل الإرهابي المروع الذي يستهدف المدنيين الأبرياء والنازحين يتعارض كلياً مع قوانين حقوق الأنسان والقانون الدولي الإنساني، ويستدعي تقديم لمساعدات الفورية والحماية للأشخاص المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي.

واعتبرت استمرار ميليشيات الحوثي في إطلاق الصواريخ البالستية والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان تٌعد جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن.

‏ وأعربت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن أسفها نتيجة صمت الدولي غير المبرر تجاه هذه الجرائم والانتهاكات الحوثي بحق المدنيين.

وطالبت الشبكة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه الجرائم المستمرة التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق النازحين والمشردين بشكل ممنهج في كل المحافظات اليمنية.

كما طالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الانسان إلى التعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية وإدانة هذه الجريمة المروعة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، من أجل محاسبة المتورطين من قادة المليشيا، باعتبار هذه الجرائم المرتكبة جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المنظمات الدولية ومكتب المبعوث الأممي وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان لإدانة هذه الجريمة والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين واستهداف مخيمات النازحين، والعودة لخيارات السلام شامل.

زر الذهاب إلى الأعلى