قالت شركة أمن الملاحة البحرية البريطانية أمبري يوم الجمعة إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار من “هجوم من الجو” لدى إبحارها عبر مضيق باب المندب إذ أسفر الهجوم عن حريق على سطح السفينة وسقوط حاوية من عليه.
وذكرت أمبري أن السفينة مملوكة لشركة هاباج لويد وكانت تبحر جنوبا عبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر عندما تعرضت للهجوم بمقذوف على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران من قبل سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين، مما يسلط الضوء على المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وتقول حركة الحوثي التي تسيطر على أغلب اليمن إن الهجمات هي إظهار للدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها لحين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية.
وفي تقرير منفصل يوم الجمعة قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن زورق صغير على متنه عشرة أفراد قالوا إنهم من السلطات اليمنية وأمروا سفينة بتغيير مسارها صوب اليمن في محيط باب المندب على بعد 50 ميلا بحريا شمالي المخا.
وفي تقرير آخر قالت الهيئة أيضا إنها تلقت بلاغا عن تعرض سفينة لضربة بمقذوف غير معروف غربي ميناء الحديدة اليمني مما أسفر عن اندلاع النيران على متن السفينة دون وقوع إصابات.
ولم يتضح بعد إن كان التقريران يشيران لذات الواقعة.
وفي وقت متأخر من مساء يوم الخميس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ عملية عسكرية ضد سفينة حاويات تابعة لميرسك وإصابتها مباشرة بطائرة مسيرة. ونفت شركة الشحن الدنمركية الأمر وقالت إن السفينة لم تصب.