الجيش الأمريكي يُعلن عن عملية عسكرية جديدة فوق البحر الأحمر “ماعلاقة الحوثي؟”
قالت القيادة المركزية الأمريكية إن سفينة حربية تابعة لها أسقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر.
وأوضحت أن السفينة لابون (دي.دي.جي 59) أسقطت الطائرة المسيرة التي أطلقت من اليمن دفاعا عن النفس في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر بالقرب من العديد من السفن التجارية.
وأشارت أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يشر البيان الأمريكي إلى مليشيات الحوثي ، لكن نهاية العام الماضي أقرت المليشيات، بمقتل 10 من عناصرها في قصف أمريكي على 3 زوارق مسلحة جنوب البحر الأحمر، أثناء محاولتهم الهجوم على سفينة تجارية.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت حينها في بيان إن الحوثيين هاجموا سفينة شحن تابعة لشركة «ميرسك» في البحر الأحمر، عبر زوارق مسلحة اقتربت حتى 20 مترا منها وحاول الصعود على متنها.
وأوضحت أن “طائرات الهليكوبتر الأمريكية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس وأغرقت 3 من الزوارق الأربعة وقتلت طواقمها، بينما فر الزورق الرابع من المنطقة”.
وشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكثر من 100 هجوم بحري ضد أكثر من 10 سفن تجارية في البحر الأحمر تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي واسع لحماية الممر المائي الحيوي للتجارة الدولية.
والأسبوع الماضي، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الاجتماع الرسمي الأول للمجلس في عام 2024، الحوثيين في اليمن بـ”وقف هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأكد أعضاء المجلس أن تلك الهجمات تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة العالمية وإمدادات الغذاء.
وطالب الأعضاء أيضا الحوثيين بالإفراج عن سفينة الشحن غالاكسي ليدر، التي تديرها اليابان والمرتبطة بشركة إسرائيلية، وعن طاقمها الذين احتجزتهم المليشيات في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتعتزم أوروبا أيضا الدخول بقوة على خط التهديد الحوثي للملاحة في البحر الأحمر.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إنه سيقدم للدول الأعضاء بالاتحاد مقترحا لتشكيل بعثة للمساهمة في حفظ الأمن بالبحر الأحمر.