شكا برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من زيادة في تكاليف الشحن بالإضافة إلى تأخيرات محتملة في التسليم مع استمرار التدهور الأمني في البحر الأحمر.
وقال في بيان إنه مع استمرار تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر، يواجه برنامج الأغذية العالمي زيادة في تكاليف الشحن بالإضافة إلى تأخيرات محتملة في التسليم.
ووفقا للبرنامج الأممي: ظلت المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي متوقفة مؤقتًا في شمال اليمن خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، مع استمرار المداولات بشأن سبل المضي قدمًا التي من شأنها أن تسمح باستئناف المساعدة.
حصل البرنامج على تمويل بنسبة 4 بالمائة فقط للفترة من فبراير إلى يوليو 2024، مع متطلبات تمويل صافية تبلغ 1.30 مليار دولار أمريكي.
وبين البرنامج أنه وفقًا لأحدث تحديث للأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن (ديسمبر 2023) ، تحسن وضع الأمن الغذائي في اليمن للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، حيث أبلغ 47 بالمائة من الأسر التي شملتها الدراسة عن مستويات غير كافية من استهلاك الغذاء:
وقال إنه في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG، منطقة العمليات الجنوبية)، انخفض الاستهلاك الغذائي غير الكافي بنسبة 3 نقاط مئوية (وصل إلى 48 بالمائة). وفي المناطق الخاضعة لمنطقة العمليات الشمالية (منطقة العمليات الشمالية)، ظل الاستهلاك غير الكافي من الغذاء مستقراً (عند 46 بالمائة).
ومع ذلك، من المتوقع أن يتدهور وضع الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة بسبب الآثار المحتملة للوضع في البحر الأحمر (يعتمد اليمن بنسبة 90 بالمائة على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية المحلية) بالإضافة إلى توقف المساعدات الغذائية المستمر في شمال البلاد