الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتصنعاءمحليات

قيادي حوثي رفيع يكشف فساد الجماعة ويتحدث عن ثورة شعبية تأكل وتقتلع الجميع “أسماء وتفاصيل مثيرة”

هاجم السياسي اليمني الموالي للحوثيين والنائب في برلمان صنعاء سلطان السامعي، مليشيا الحوثي -المصنفة أمريكيا منظمة إرهابية- على خلفية تراجع برلمان صنعاء في جلسته الأربعاء عن سحب الثقة من القيادي الحوثي محمد المطهر المعين من قبل الجماعة بمنصب وزير الصناعة والتجارة.
وأكد النائب والشيخ القبلي سلطان السامعي “أنه لولا القضية الفلسطينية لكان الشعب قد أكل هذه السلطة العابثة الهازئة الفاسدة”. في إشارة إلى تفشي ممارسات الفساد المالي والإداري واتساع رقعة الغضب الشعبي لسكان صنعاء والمحافظات المجاورة لها، قبيل شن إسرائيل للحرب على غزة في أكتوبر الماضي.
وكشفت مصادر في برلمان صنعاء -غير المعترف به دوليا- تقديم السامعي ملفا متكاملا بمخالفات القيادي الحوثي المطهر والمعين في ابريل 2022 بمنصب وزير الصناعة والتجارة بمعايير عنصرية بحتة، فيما نقل النائب أحمد سيف حاشد، من وقائع الجلسة البرلمانية، هجوما عنيفا للسامعي على من وصفها بـ”سلطة وحكومة الوضع المزري في صنعاء”.
وقال السامعي، إن الوزير المطهر” تعيّن في نفس الشهر الذي أعلنت فيه السعودية تسهيلات للتجار، فذهب إليها معظم التجار اليمنيين من حضرموت وصنعاء وتعز بسببه هو”، مضيفا: “حيث قام بشطب كثير من الوكالات التي عمرها أكثر من عمره، وقام بتسليمها لمهربين”.
وأشار السامعي إلى استيلاء مطهر “على الغرفة التجارية في صنعاء بالرغم من صدور حكم من المحكمة الدستورية بإخراجه هو وأصحابه منها”، ونقل حاشد عن السامعي قوله: “والله والله لولا قضية فلسطين وما قام به السيد من التدخل لكان الشعب أكلكم وأكلنا كلنا”.
ويذكر أن القيادي الحوثي المطهر متهم بالاختلاس في مناصب سابقة عُين فيها، منذ العام 2016 حين كان نائباً لمدير شركة الغاز، ووجّه محامي الأموال العامة المعين بدوره من قِبل الميليشيات، بإحالته إلى التحقيق بتهمة الاختلاس ونهب المال العام في أواخر العام 2017.
واتهم تقرير صادر عن هيئة الرقابة والشفافية ومكافحة الفساد التابعة للميليشيات المطهر باختلاس 26 مليون ريال يمني، والتلاعب بأسعار الغاز ونهب فارق السعر، وتعيين أقاربه في مناصب أخرى، إضافة إلى بيع ناقلات النفط، وإدارة نقاط بيع في السوق السوداء.

زر الذهاب إلى الأعلى