تعمل الدول المؤثرة بجهود حثيثة لإنقاذ غزة وإدخال المساعدات ورفع الحصار.. أما الحوثي فتأثيره ضعيف جداً، وتدخلاته الإرهابية لم تقدم لغزة شيئا ملموساً.
أما مظاهراته فعمل تعبوي ضد الداخل اليمني.. الحوثي قطع أوصال المحافظات اليمنية ويفرض حصارا شاملا على تعز، وخطره الجاثم على اليمن دولة وشعباً.
الحوثية ليست فقط نكبة على اليمن بل كارثة وعلى كافة المستويات.
ومهما رفعت من شعارات تنقضها في الواقع.
تتعلق بكل شعار لتمرير جرائمها وحجبها..
تعمل على مستوى الداخل كمافيا.
وتوظف القوة التي تبنيها لتنفيذ الأجندة الخارجية.
ولا خلاص لليمن إلا بالمواجهة الشاملة معها وطريق الإنقاذ الأنجع.
الحوثية تستدعي الخارج إلى اليمن وكالإمامة إلا بتطور الشعارات والادعاءات وتدعي أنها الإسلام، واليمنيين عملاء ومرتزقة وخونة وبالأخير صهاينة.
كافة ادعاءات السيادة كاذبة خاطئة.
فالحوثية معسكر ايراني فجر اليمن من داخله، واستقطب الخارج إلى اليمن، ثم يبحثون عن صفقات مع اي كان ضد اليمنيين.
*من صفحة الكاتب على إكس