معارض «هلال الإمارات» التسويقية.. ملاذ الأسر المنتجة اليمنية برمضان (صور)
بصورة لافتة، برزت المعارض التسويقية الرمضانية للهلال الأحمر الإماراتي كملاذ آمن للأسر اليمنية المنتجة في رمضان.
ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مديرية المكلا حاضرة محافظة حضرموت على ساحل بحر العرب، المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة، الذي يستمر حتى 29 رمضان، بمشاركة 62 أسرة منتجة، بحسب بيان للهيئة في حضرموت .
ويستهدف المعرض التسويقي دعم منتجات الأسر المنتجة، وتوفير فرص عمل لها وتشجيعها على الإنتاج، وتسخيرها في تنمية الدخل الأسري.
وتقدم هذه الأسر جودة عالية في المنتجات المتنوعة والمتجددة، منها الأعمال اليدوية والتراثية والخياطة والتفصيل بأنواعها والحرفية والنسيج والبخور والعطور والإكسسوارات والكروشية والمأكولات الشعبية.
وأعرب مدير عام مديرية المكلا العميد الركن عبدالله سالم بايعشوت عن سعادته في تدشين المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة بالمكلا الذي يخدم الأسر المنتجة والترويج لمنتجاتها ويهدف إلى تحسين وضعها الاقتصادي.
وأشاد بايعشوت بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنظيم هذا المعرض واهتمامها المتواصل بالأسر المنتجة، مؤكداً دعم السلطة المحلية الكامل للأسر المنتجة وتقديم كافة التسهيلات لهم لإبراز أعمالهم.
من جهته، تحدث مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، أحمد باظروس عن النسخة الثانية من المعرض التسويقي للأسر المنتجة والذي يضم أعمال ومنتجات وحرف يدوية مميزة.
وأشار إلى أن المعرض يستمر نفعه الاقتصادي على الأسر في المقام الأول ويوفر فرصه لهم لعرض منتجاهم والترويج لمتاجرهم، وذلك في إطار إيجاد فرص عمل لهذه الأسر، لتحسين مستوى دخلهم.
في السياق، أكد مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي حامد سالم قوايا أن المعرض يهدف إلى تعريف المستهلكين بما تستطيع الأسر المنتجة إنتاجه وإتقانه، وتشجيع الأسر المنتجة على العمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات.
وأوضح “قوايا” إلى أن الهدف من هذا السوق دعم الأسر المنتجة، وتشجيع لها، وفتح مجال لطلب الرزق الحلال.
وأشار إلى أن الفائدة العائدة للأسر المنتجة هو دعم الأسرة ذات الدخل المحدود لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر محتاجة إلى أسر منتجة، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يشار إلى أن المعارض التسويقية للأسر المنتجة التي يعود نفعها الاقتصادي للعائلات ذات الدخل المحدود تكتسب أهمية كبيرة في كونها أحد الأنشطة الرمضانية التي تساهم في تخفيف حدة الفقر وإيجاد فرص عمل خاصة للسيدات اليمنيات.