رفض الحوثيين تسليم جثة الاستاذ التربوي صبري الحكيمي لأقاربه
تتواصل فظاعة السلوك الحوثي الانتهازي والإجرامي في اليمن، حيث رفضت مليشيا الحوثي تسليم جثة الاستاذ التربوي صبري الحكيمي لأقاربه حتى اليوم. يُعتقد أن الحوثيين يرفضون تسليم الجثة لإخفاء آثار التعذيب الذي تعرض له الحكيمي حتى الموت، بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لابتزاز أقاربه والضغط عليهم.
تم قتل الحكيمي تحت ظروف مروعة من التعذيب الوحشي والإهمال الطبي في سجون الحوثيين، وهذا ليس حادثًا نادرًا بل هو سلوك معتاد من المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية تجاه المختطفين. يتعرض العديد من الأبرياء للاختطاف والتعذيب والقتل على يد الحوثيين دون رحمة أو شفقة.
يجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم ضد هذه الانتهازية والجرائم البشعة التي يرتكبها الحوثيون بحق الشعب اليمني.
ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وضمان إعادة جثمان الحكيمي إلى أهله لدفنه بكرامة واحترام.
إن تجاهل هذه الجرائم والسماح للحوثيين بالاستمرار في انتهاك حقوق الإنسان سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وزيادة المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني. يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن قبل فوات الأوان لوقف هذه المأساة وإنقاذ اليمن من براثن الحرب والإرهاب.