اعلنت كهرباء عدن يوم الخميس عن خفض ساعات التوليد في المحطات بسبب بدء نفاد وقود الديزل
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر، أن لجنة الوقود خفضت مخصص “الديزل” لكافة محطات التوليد في عموم المحافظات المحررة ومنها العاصمة عدن، كإجراء تقشفي إلى حين وصول سفينة الديزل بعد عيد الفطر.
وأكد أن هذا سبب ارتفاع عدد ساعات انطفاء الكهرباء، يوم الخميس، في عدن إلى 4 ساعات انطفاء للجرعة الواحدة، مقابل ساعتي تشغيل فقط.
وأوضح أن الحل الوحيد لمواجهة هذا العجز في الوقود بيد رئيس الوزراء بن مبارك، لافتا إلى أن رئيس الوزراء يمكنه أن يوجه بزيادة كميات الوقود الخام لمحطة الرئيس التي تولد حاليا نحو 65 ميجاوات فقط من الطاقة.
وأشار أبكر إلى أنه في حال زادت كمية الوقود الخام، فبإمكان محطة الرئيس أن تولد 130 ميجاوات من الطاقة، وهذا سيسد العجز الحادث في محطات التوليد العاملة بالديزل التي توقفت الخميس نتيجة لخفض مخصصات الديزل اليومية من قبل لجنة الوقود الخاصة.
وبهذا تكون مؤسسة الكهرباء في عدن معولة على الحل الوحيد الذي يكمن في تدخل مباشر من قبل رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في سبيل إعادة الاستقرار النسبي للكهرباء في عدن التي شهدتها منذ مطلع شهر رمضان.
وجاء في منشور نوار أبكر على صفحته في فيسبوك: “ولا في حاجة اطمنووووا ، بس لجنة الوقود خفضت مخصص الديزل لكافة محطات توليد الكهرباء بعموم المحافظات المحررة كنوع من التقشف لحين وصول موعد شحنة ديزل بعد العيد “ماعندي معلومة متى بالضبط” ولهذا نقصنا ساعة من اللاصي وزيدنا ساعة طافي، وباذن الله خلال العيد بنرجعلكم هي واكثر كمان بيكونوا النازحين رجعوا يعيدوا بالبلاد”.
وأضاف: “بس في حل رهيب، وهو لو مثلا دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك يوجه بزيادة #الوقود_الخام ونرفع توليد توربين محطة الرئيس من 65 ميجا الى 130 ميجا، ماهو خلاص التوربين شغال بالشبكة الجديدة يعني نقدر نرفع توليده كاملاً على بال ما يربطوا التوربين الثاني ويوفروا وقود لهم الاثنين …”.
وتابع: “الان أوقفنا 70 ميجا وات تعمل بوقود الديزل. ولو بن مبارك وجه برفع مخصص الوقود الخام لمحطة الرئيس، بتدخل 65 ميجا للخدمة وبنعوض بدلا عن توليد الديزل اللي اوقفناه”.