إعلان للمجلس الرئاسي في اليمن “هل اقترب الحسم العسكري فعلا؟”
وسط تصعيد «الحوثي» في عدد من جبهات القتال وجه مجلس القيادة الرئاسي، الأحد، رسائل تحذيرية للمليشيات من مغبة استهداف ومهاجمة الأعيان المدنية.
جاء ذلك في اجتماع لرئيس المجلس رشاد العليمي وأعضائه، الأحد، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإدارية والعسكرية.
وناقش الاجتماع المستجدات العسكرية والأمنية، على ضوء تصعيد المليشيات الحوثية في عدد من الجبهات التي تكبدت فيها خسائر فادحة من عناصرها وعتادها الحربي.
وثمّن مجلس القيادة “مدى جاهزية اليقظة العالية التي أظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات المليشيات الإرهابية، وإحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الأوضاع إلى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني”.
وتواصل مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهر تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال في الساحل الغربي ومحافظات تعز ولحج وأبين ومأرب.
وكان آخر ذلك التصعيد قيام المليشيات الحوثية بشن هجوم عسكري فجر السبت، على مواقع المقاومة الوطنية في محور البرح بقطاع الكدحة غرب محافظة تعز اليمنية.
كما تضمن الاجتماع مناقشة تداعيات ارتفاع أسعار الشحن البحري على الأوضاع المعيشية جراء هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وحذر مجلس القيادة الرئاسي “من استمرار المليشيات الحوثية في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة لتحقيق مصالحها الضيقة”.
كما حذر من استمرار تحشيد المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الأعيان المدنية، ومضاعفة المعاناة الإنسانية التي صنعتها بانقلابها على الدولة اليمنية قبل 10 سنوات.
كما استمع المجلس في الاجتماع إلى مراجعة موجزة لقراراته السابقة، والإجراءات والمعالجات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خصوصاً ما يتعلق بالتعاطي مع المتغيرات في سعر الصرف والسلع الأساسية.
وتطرق الاجتماع “للإجراءات المتخذة وفقا للقرارات الرئاسية، لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، والمضي في إصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الإقليمي والدولي”.
وشملت المراجعة تقارير حول المؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتوصيات المقترحة لاحتواء تداعيات استمرار توقف الصادرات النفطية.