تنظيم القاعدة يرفع مستوى وتيرة هجماته جنوب اليمن “تفاصيل”
رفع تنظيم القاعدة الإرهابي مستوى وتيرة هجماته البرية في جنوب اليمن عقب تلقيه «حزمة دعم» من مليشيات الحوثي.
وأعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، نجاحها في صد هجوم إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في مدخل وادي عومران في محافظة أبين المطلة على بحر العرب.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني على التوالي على مدار أسبوع، ويشير إلى موجة تصعيد جديدة لتنظيم القاعدة الذي بات يتحرك مؤخرا بتوجيه من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، وفقا لمراقبين.
وفي بيانها، قالت قوات الانتقالي إن “وحدات من قواتها تمكنت فجر اليوم من التصدي لهجوم من قبل عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران بمديرية مودية” إلى الشرق من المحافظة المعروفة بسلة جنوب اليمن الغذائية.
وأضاف البيان أن “أبطالنا تصدوا لهجوم شنته العناصر الإرهابية على أحد مواقع قواتنا في وادي عومران، حيث تمكنوا من تكبيد تلك العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابية والمدعومة من المليشيات الحوثية خسائر فادحة”.
ولفت إلى أن “قواتنا تصدت لهذا الهجوم الإرهابي الجبان في مدخل بلدة البقيرة شرق مودية، مما أسفر عن مقتل جندي فيما تراجعت العناصر المتطرفة بعد تكبدها قتلى وجرحى.
واستفاد تنظيم القاعدة مؤخرا من الدعم الحوثي الذي شمل الصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة ومعدات الاستطلاع وتحويل البيضاء مركز لإدارة عملياته، في رفع مستوى هجماته في جنوب اليمن، وفقا لمصادر حكومية.
واتهمت تقارير للحكومة اليمنية بشكل متكرر مليشيات الحوثي بإطلاق سراح أكثر من 400 قيادي وعنصر من تنظيمي القاعدة وداعش كان أغلبهم في سجون الدولة في صنعاء وإرسالهم للمحافظات المحررة لنشر الفوضى.
كما اتُّهم الحوثيون وتنظيم القاعدة بالتنسيق المشترك لتنفيذ هجمات معقدة لزعزعة استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين، بالتزامن مع تصاعد واستمرار وتيرة الهجمات الحوثية بخط تجارة العالم.