المليشيات تتخلص من أدوات جرائمها في صنعاء لإخفاءها عن جريفيث
كشفت مصادر مطلعة عن اتخاذ المليشيا الحوثية إجراءات عقابية قاسية بحق شركائها في جريمة التخلص من رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح خشية انقلابهم عليها.
المصدر أكد ليمن الغد أن المليشيا الحوثية كانت منحت شركائها من شيوخ القبائل وبشكل شهري قواطر نفط وغاز وديزل لبيعها في السوق السوداء بمبالغ مرتفعة مع منح المليشيا هامش ربح معين وأتاحت لهم بناء محطات غازية في كل أحياء العاصمة صنعاء دون الحوصل على تراخيص من الجهات المختصة بمنحها الأمر الذي عاد بأرباح خياليه لتلك الشخصيات التي ملئت شوارع العاصمة بالمحطات المتنقلة.
وحسب المصادر فقد قامت المليشيا بوقف جميع محطات بيع الغاز في العاصمة صنعاء وتعطيلها بشكل كلي كما أحرقت بعض من محطات البترول والديزل في السوق السوداء بشكل عمدي بعد خلافات مع بعض المشائخ في الوقت الذي مازالت تلك المحطات تعمل بمحافظتي ذمار وإب ويتم تزويدها بالغاز وتمارس عملها بشكل طبيعي في البيع للمستهلكين بشكل طبيعي.
ولوحظ تناقصا في أعداد محطات السوق السوداء في شوارع العاصمة والتي كشف المصدر أن أغلبها كان يتبع مشائخ من بني مطر والحيمتين كانت المليشيا تزودهم بالبترول والديزل لبيعها في السوق السوداء كما كتنت تخفي عشرات القواطر من غاز وديزل التي تتحرك من الحديدة إلى العاصمة صنعاء أثناء الأزمات أو أثناء ما تريد المليشيا رفع أسعار الوقود لدى شركائها في تلك المناطق وهم من يتولى بيعها في السوق السوداء دون أن يواجهون أي مشكلة.
