محليات

​اتساع رقعة الحرب والمواجهات الأشرس بالحديدة والمليشيات تحرك الان منصات “الباليستية” وقتلاها بالعشرات وانسحاب مفاجئ من المدينة ووصول 31جثة

 


 


وسعت المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، فجر اليوم الاحد دائرة العنف والتصعيد العسكري بالحديدة، ونشرت منصات إطلاق صواريخ باليستية في مزارع وادي مور بمديرية الزهره، تزامنا مع إشعال محاور وخطوط التماس داخل مدينة الحديدة بأعنف الهجمات وإطلاق صواريخ باليستية، فجر اليوم 13 يناير 2019.


ووفقا لمعطيات ومعلومات، من مصادر ميدانية خاصة، حركت المليشيا الحوثية 4 ناقلات نحو المزارع في منطقة وادي مور في مديرية الزهره الملاصقة لمديرية اللحية والمحاددة لمحافظة حجة شمال الحديدة.


وأكدت مصادر محلية في وادي مور مشاهدة أربع قاطرات كبيرة، تنتشر في  مزرعتين سبق واطلقت منها المليشيا الحوثية  صواريخ باليستيه نحو اراضي المملكة العربيه السعودية.


إلى هذا، ساد هدوء مشوب بالحذر تقطعه أصوات إطلاق القذائف بين الحين والآخر، وسط وداخل مدينة الحديدة، قبل لحظات من الان فجر اليوم الأحد، عقب تصعيد واشتباكات هي الأعنف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 18 الماضي.


وشنت المليشيات هجمات مكثفة على مواقع القوات المشتركة، في محاور ومناطق مختلفة بمدينة الحديدة، كما أطلقت صواريخ باليستية.


وأكدت مصادر ميدانية لـ “نيوزيمن”، رصد انسحاب لعناصر المليشيا المتقدمة مساء السبت، إلى داخل المدينة، وإعادة انتشارهم في حي 7 يوليو.


 


كما أفيد ايضا بتوقف نسبي لرصاص قناصة الحوثي في فندق الواحه في الكيلو4 .


مصادر خاصة في تقاطع الشهداء شارع صنعاء، أكدت أن المليشيا تستخدم عربيات تجرها دراجات نارية في نقل عشرات الجثث والمصابين في المناطق التي شهدت اشتباكات منذ وقت مبكر من مساء السبت.


المصادر أكدت، أن سيارات الإسعاف كانت تستقبل  قتلى ومصابي المليشيا، ممن يتم نقلهم عبر العربيات المسحوبة بالدراجات، ومن ثم تقوم بنقلهم الى مستشفيات المحافظة. 


واستقبلت ثلاجة الموتى في المستشفى العسكري، حتى فجر اليوم، 31 جثة، بينما المصابون ممن وصلوا المستشفى العسكري لوحده 78 مصاباً ، طبقا لمصادر طبية.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى