البخيتي: من يقتلنا ويعبث بحياتنا ويدمر حاضرنا ومستقبلنا هو الحوثي لا نتنياهو
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن اليمنيين يدركون أن مزايدات الحوثيين المتعلقة بقضية فلسطين مجرد نفاق مفضوح.
وأضاف البخيتي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، إن من قتل اليمنيين وجوعهم وشردهم وفجر منازلهم واعتدى على حقوقهم وسجن وعذب حتى النساء في اليمن، لا يمكن أن يكون حريصاً لهذه الدرجة على فلسطين والفلسطينيين، في إشارة منه إلى الحوثيين.
وأوضح أن “من قتل ابناءه وإخوانه لا يمكن أن يكون رحيماً بجيرانه”، مضيفاً: “يتمنى اليمنيون بمناطق سيطرة الحوثيين أن يعاملهم عبدالملك الحوثي كما تعامل إسرائيل عرب ٤٨؛ ولو فتحت الدولة العبرية حدودها لاستقبال اليمنيين لفر الملايين إليها هرباً من أشقائهم أصحاب “المسيرة القرآنية” وشعارات “الصرخة”.
وقال البخيتي: “لم تقتل إسرائيل يمنياً واحداً؛ ولم تفجر منزل يمني؛ ولم تسجن يمنية؛ ولم تخفي قسرياً الآلاف ولم تعذب يمنيين بسجونها؛ بينما فعل عبدالملك الحوثي كل ذلك”، مضيفاً: “كيمني أولاً، عدو وطننا الأول هو الحوثي ومحور إيران؛ من يقتلنا ويعبث بحياتنا ودمر حاضرنا ومستقبلنا هو الحوثي لا نتنياهو”.
وتطرق البخيتي، إلى البيان الذي أصدره زعيم الحوثيين، والذي تضمن تنديداُ بلقاء وارسو المخصص لمناقشة خطر إيران على المنطقة، ودعمها لجماعات طائفية كجماعته.
واستطرد قائلاً: “يقتل ذلك الحقير اليمنيين ويذلهم بشتى الطرق ويسجن نسائهم لكن غيرته تظهر عندما يتعرض نظام ملالي طهران لخطر” متسائلاً: “هل هو عبدالملك الحوثي أم عبدالملك الخميني؟”.
وأضاف: “كنت سأحترم موقف عبدالملك الحوثي ضد الوزير خالد اليماني لو أنه انتقد السلطان قابوس بنصف كلمة عندما استقبل نتنياهو؛ لكن المنافق بلع لسانة عن زيارة رسمية واستقبال عالي المستوى لقادة إسرائيل في مسقط ويزايد الآن ليغرر على البسطاء للإلتحاق بجبهات الموت دفاعاً عن خرافة الولاية”.
ولفت البخيتي إلى الصور الحميمية التي جمعت السلطان قابوس مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مسقط قبل أشهر، مبيناً أنه حينها بلعت إيران وحسن نصر الله والحوثيون ألسنتهم، وتجاهلت قناة الميادين الاستقبال الحار لقادة إسرائيل في سلطنة عمان، بل وعدّه بعض المحسوبين على ذلك المحور ذكاءً عمانياً، وكتبوا معلقات مدح لقابوس بن سعيد، مختتماً حديثه بالقول: “لم يعد أحد – إلا المغفلون- يتأثر بمزايدات ودجل محور إيران.