قطر تبدل موقفها وتعلن رفضها بيانَيْ قمة مجلس التعاون والقمة العربية
بدلت قطر موقفها، وأعلنت رفضها بيانَيْ قمة مجلس التعاون والقمة العربية، حيث أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأحد، تحفظ بلاده على بيانَيْ القمتين الخليجية والعربية في مكة المكرمة.
وقال آل ثاني في تصريحات لوسيلة إعلام عربية، إن قطر تتحفظ على بيانَيْ القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.

وزعم الوزير القطري أنهم لم يتمعنوا في بيانَيْ قمتي مجلس التعاون الخليجي والقمة العربية، ولذلك قررت بلاده التحفظ والرفض.
واعتبر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحرينية، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن موقف قطر تحفظ على وحدة دول المجلس وعلى فقرات إدانة إيران.
فيما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، تعليقاً على تحفظ قطر على بيانَي القمتين: “يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة”.
الجبير: ليس مستغرباً تحريف قطر للحقائق
البحرين: قطر تتحفظ على وحدة دول المجلس وعلى فقرات إدانة إيران
من جانبه أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن الدول التي تملك قرارها تعلن مواقفها وتحفظاتها أثناء الاجتماعات وليس بعد انتهائها، في إشارة على تحفّظ قطر المتأخر على بياني القمتين العربية والخليجية اللتين انعقدتا في مكة الخميس الماضي.
واعتبر الجبير أن “تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً”، مذكّراً بأن البيانين رفضا تدخل إيران في شؤون المنطقة، وأكدا على مركزية القضية الفلسطينية.
وكتب الجبير على حسابه في “تويتر”: “الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!”.
وتابع في تغريدة أخرى: “قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً”.
وقد بدلت قطر موقفها، وأعلنت رفضها بيانَيْ قمة مجلس التعاون والقمة العربية، حيث أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد، تحفظ بلاده على بيانَيْ القمتين الخليجية والعربية في مكة المكرمة.
وقال آل ثاني في تصريحات لوسيلة إعلام عربية، إن قطر تتحفظ على بيانَيْ القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.
وزعم الوزير القطري أنهم لم يتمعنوا في بيانَيْ قمتي مجلس التعاون الخليجي والقمة العربية، ولذلك قررت بلاده التحفظ والرفض.
قمم مكة.. والأمن القومي العربي
رفضت القمتان الخليجية والعربية الطارئتان اللتان عقدتا في مكة المكرمة ليل الخميس تدخلات إيران وطالبتا بتدعيم القدرات لردع طهران.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعلن عن انتهاء أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في مكة المكرمة ليل الخميس.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية، مشدداً على تمسك الدول العربية بقرارات القمة العربية السابقة بخصوص القضية الفلسطينية.
كما ندد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سوريا، مؤكداً على إدانة الدول العربية لاحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث وتدخلاتها في شؤون البحرين ودعم الجماعات الإرهابية فيها، كما أدانت الدول العربية إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية.
واعترض العراق على البيان الختامي للقمة العربية الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.
في حين أجمع قادة الدول العربية في كلماتهم خلال القمة الطارئة التي عقدت بمكة المكرمة، ليل الخميس، على أن أمن دول الخليج يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
ـــــــــــــــــ
لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow
تويتر:
فيس بوك:
https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal










