محليات

ماذا يحدث في مأرب؟.. اعلان استنفار أمني واسع ومصدر يكشف الحقيقة والتفاصيل كاملة “أسماء”

 


قالت وسائل اخوانية ان حملة أمنية تواصل ملاحقة عناصر وصفتها بالتخريبية جنوب مدينة مأرب منذ ساعات الصباح الأولى وقالت انه صدرت بحقها أوامر قضائية بالقبض القهري.


وقال مصدر في اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب ـ الخاضة لسيطرة الاخوان ـ  إن النيابة العامة أصدرت أوامر لشرطة المحافظة بالإحضار القهري لكل من حسين صالح الباروت الأمير، ناجي صالح الباروت الأمير، سعيد حمد الباروت الأمير وآخرون .


وأوضح المصدر أن المتهمين كانوا يقومون بأعمال تخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة والتقطعات والقتل للمواطنين وآخرها الاعتداء يوم الاثنين الأول من يوليو على عناصر إحدى دوريات المراقبة الأمنية على جانب الطريق في مفرق السد ما أسفر عن استشهاد الجندي قائد عبده يحيى اسماعيل والجندي بدر فاروق علي الأهنومي وجرح أثنين آخرين.


وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية طوقت المنطقة، ومن ثم تدخلت الوساطات لتسليم المطلوبين أنفسهم، لتتفاجأ الحملة صباح اليوم الأربعاء بقيام المطلوبين والعناصر التابعة لهم بتفجير الموقف وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والاشتباك مع أفراد الحملة، ما أسفر عن استشهاد نائب مدير شرطة مديرية مدينة مأرب المقدم / مجاهد مبخوت الشريف وإصابة 3 آخرين.. بحسب اللجنة الامنية.


وفي السياق أعاد الباحث والمحلل السياسي، غائب حواس، أسباب الاشتباكات المسلحة بمدينة مأرب، شرقي اليمن، إلى خلافات على قطعة أرض، باعها عبدالحق عبود الشريف، للنائب عن حزب الإصلاح، محمد الحزمي.


وقال حواس، في تدوينة على حسابه في فيسبوك ـرصدها محرر “يمن الغد”: ان أصل مشكلة الحملة الأمنية الأخيرة على أرضية باعها عبدالحق عبود الشريف (هاشمي) للنائب الإصلاحي محمد الحزمي (هاشمي )“.


وأضاف:”إعترض (هاشميُّون ) آخرون ممن يسمون الاشراف على البيع وقالوا للحزمي أن الأرض ليست ملكاً خاصاً بالبائع وأن بيننا المحكمة وبين ابن عبود وأنت خذ المبلغ الذي دفعته ممن أخذه منك“.


ووفقاً لـ”حواس“، فقد عاد النائب المتشدد محمد الحزمي إلى ابن عبود الشريف يشكو إليه، ومن ثم تطورت الأحداث وألقت مجموعة من الأمن المحسوبة على المداني (هاشمي ) القبض على المراجعين في منطقة المجمع وقيل أنهم ماتوا تحت التعذيب“.


وتابع القول”خرجت حملة بعد سقوط قتلى من الأمن على يد هاشميين من المدعوين اشراف مارب آل الباروت وآل الأمير“.


واستطرد : ”أطراف الفتنة كلهم هاشميّون ويتصارعون على أراضي مأرب“.


وخلص الباحث غائب حواس الى القول:”هناك حوثيون فعلا ومتعاطفون مع الحوثي ممن يسمون أشراف مأرب وتم التغاضي عنهم كحوثيين ولكن حين تعلق الأمر بالصراع على الاراضي أخرج من يسمون أشراف الشرعية حملات أمنية لتثبيت البيع تستخدم فيها صفة الدولة وتستحضر مفردات الشرعية والجمهورية والقانون لتثبيت بصيرة الحزمي ( الهاشمي ) المباعة من عبدالحق الشريف ( الهاشمي) والمعترض عليها ابن الامير الشريف ( الهاشمي )“. !


وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قتل نجل قيادي رفيع، في حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، الأربعاء، وعدد من مسلحيه، في اشتباكات مسلحة، بمدينة مأرب شرقي اليمن.


وقال مصدر محلي، ان المقدم مجاهد مبخوت الشريف، نائب مدير أمن مدينة مأرب، ونجل رئيس فرع الإصلاح بالمحافظة، قتل مع ثلاثة من أفراده، باشتباكات مع مسلحين من قبيلة الأشراف، على خلفية نزاع على قطعة أرض.


وأضاف أن “قوات الأمن أرسلت تعزيزات لموقع الأرضية بضواحي المدينة الذي يتواجد فيه مسلحون قبليون من قبيلة الأشراف، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين”.


ولفت إلى أن مواجهات اليوم الأربعاء، جاءت بعد يوم من اشتباكات مسلحة من الطرفين أدت إلى مقتل عنصرين اثنين من أفراد أمن محافظة مأرب.


 


 


ـــــــــــــــــ


لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:


 يوتيوب:


https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow


تويتر:


https://twitter.com/Yemengd


فيس بوك:


https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى